اختتمت حركة الشبيبة الدرزية المخيم السنوي الثاني للتوعية التوحيدية بالأشتراك مع المجلس الديني في حفل كبير في مقام النبي شعيب عليه السلام, يوم الجمعة 13.8.10, تحت رعاية الشيخ موفق طريف الرئيس الروحي للطائفة الدرزية وعضو الكنيست حمد عمار, رئيس الحركة. هذا وقد حضر الأحتفال أولياء أمور الطلاب المشاركين, الذي بلغ عددهم 1200 طالب وطالبة الذين قدموا من جميع القرى الدرزية ليطَّلعوا عل فعاليات وأجواء المخيم عن كثب.

الشيخ موفق طريف تحدث في كلمته عن أهمية التوعية في غرس القيم التوحيدية في نفوس الأولاد والبنات وعن في الحفاظ على العادات والتقاليد وفي اتباع نهج السلف الصالح. كما وشكر عضو البرلمان عمار وأدارة الحركة  ومركزيها ومرشديها والعاملين معهم على تنظيم المخيم, وعلى كل ما تقوم به الحركة من فعاليات تربوية وثقافية على مدار السنة من أجل أبناء الشبيبة. 

وفي سياق كلمته تحدث النائب عمار عن مسيرة الحركة, عن مبعثها, مبادئها وأهدافها, وعن أهمية تهيئة الأجيال الصاعدة لمواجهة التحديات التي تقف أمام المجتمع المحافظ مع السعي السليم ألى مواكبة العصر. والتوعية التوحيدية على حد قوله هي أحدى أهم الوسائل للوصول ألى الأهداف والمبتغيات المنشودة.

النائب عمار شكر هيئة المجلس الديني الممثل برئيسه الشيخ أبو حسن موفق والشيخ مالك بيسان وكذلك الشيخ يعقوب سلامة, رئيس قسم الأقليات في وزارة الأديان على تعاونهم المثمر مع الحركة, كما وأثنى على مركزي حركة الشبيبة الدرزي ومرشديها وعلى رأسهم المربي يوسف عمار وعلى المرشدين من قبل المجلس الديني, على جهودهم الجبارة وتفانيهم وعطائهم من أجل أنجاح المخيم.

وقد تضمن الأحتفال فقرات قدمها الطلاب المشاركون, شرحت عن فعاليات وأجواء وفوائد المخيم, مما نال أعجاب وأطراءات الحضور.