الصلح سيد الأحكام بين عائلة موسى وأسدي بدير الأسد
2010-08-10 09:26:47

عقدت مساء يوم أمس الاثنين راية الصلح بين عائلتي أسدي وموسى في دير الأسد بمشاركة جماهيرية كبيرة وبحضور عشرات الوجهاء ورجال الدين وأعضاء الكنيست والمئات من أهالي دير الأسد والمنطقة. 
وتأتي هذه الصلحة في أعقاب مقتل المرحوم عمار الغاندي اسدي ( 33 عاما ) قبل حوالي ثلاث سنوات على يد أفراد من عائلة أبناء المرحوم عبد فوزي موسى الذين أدينوا في المحكمة وحكم عليهم بالسجن المؤبد.

وقد تكللت مساعي وجهود جاهه الصلح القطرية المكونة كل من الشيخ يحيى عبد الغني، الحاج علي شتيوي، الكاتب محمد علي طه، الشيخ علي طاطور أبو كريم، أباد خطار، فرج خنيفس، وعارف حمدان،والسيد صدقي دهامشة، وانواف حلبي ومحمد زيدان. 
وقد تم توجيه دعوة عامة عبر مكبرات الصوت بقرية دير الأسد للأهالي وعدة دعوات من خارج القرية لحضور مراسيم عقد راية الصلح بالقرية والتي تم إقامتها في ساحة الأفراح بقرية دير الأسد . وقد حضر مراسم الصلح جمهور كبير إذ قاموا بتلبية الدعوة التي تم توجيهها . كما وشارك في مراسيم الصلح رؤساء مجالس وبالديات وأعضاء برلمان عرب وشخصيات دينية من جميع الديانات.
 
 
كلمات لاعضاء لجنة الصلح وكلمات للعائلتين
 
وتحدث العديد خلال عقد راية الصلح كما وتحدث نيابة عن عائلة أسدي رئيس المجلس المحلي المحامي نصر صنع الله والذي شكر الجميع على كل ما بذلوه وصولا لتوقيع وثيقة الصلح اليوم . كما وطالب الجميع من كلا الاطراف الالتزام بوثيقة الصلح ولجم أي فرد او نفر يحاول الإخلال بذلك . وتحدث احمد موسى أبو عمار شقيق المتهمين بالقتل ، فشكر الحضور ولجنة الصلح المحلية والقطرية على كل ما بذلوه وعبر عن اعتذاره وأسفه لما حدث وقد وجه اعتذاره إلى أهل الفقيد والي أسدي ودير الأسد عامة وطلب منهم العفو كما وشكر أهل الفقيد على قبولهم للاعتذار.
 
هذا وقام كل من والد الفقيد عمار غاندي بربط العقدة الأولى وهي بمثابة راية الأمان ومن ثم توجهت جاهة الصلح والوجهاء إلى عائلة موسى وتم إحضار أبناء المرحوم عبد فوزي موسى وبعد إلقاء بعض الكلمات قام كل من صدقي دهامشة وفرج خنيفس وعارف حمدان وأباد خطار بربط راية وعقدة الصلح.
 
 
اباد خطار يقرأ بنود وثيقة الصلح
 
هذا وقام أباد خطار عضو لجنة الصلح القطرية بقراءة بنود وثيقة الصلح والتي تركزت على ما يلي: " قام أبناء المرحوم عبد فوزي بدفع عطوة 50 ألف شاقل والتوصل إلى هدنة لمدة 6 أشهر وذلك بعد اغتيال المرحوم عمار الغاندي أسدي . وبعد إصدار الحكم على المتهم محمد موسى بالمؤبد وشقيقه ( خالد 11 عاما )، باشرت جاهه الصلح مجددا لعقد الصلح بين الطرفين وتم الاتفاق على ان تقوم عائلة موسى بدفع دية بقيمة 400 ألف شاقل و 100 ألف شاقل عقاب دهس وهذا المبلغ لا يشمل العطوة كما وانه لن يسمح للمحكومين بالعودة إلى دير الأسد إلا بالتنسيق مع عائلة أسدي ويحق لأبناء العائلات المبعدة بعد إجراء الصلح التنسيق مع عائلة أسدي للعودة باستثناء زوجة وأبناء المتهم محمد موسى تعود بعد 5 سنوات بالتنسيق مع جاهه الصلح وعدم السماح لزوجة خالد أسدي بالعودة إلى بيتها ويتم بذلك بالاتفاق مع أهلها الاسدية، واعتبارا من عقد راية الصلح يحق لأبناء المرحوم عبد فوزي العودة للقرية باستثناء المتهمين وحتى بعد خروجهم من السجن ، أما احمد عبد موسى لا يعود إلى بيته الموجود في مركز البلد وأبناء المرحوم عبد موسى لا يدخلون الشارع الذي يسكن فيه أهل المرحوم عمار الغاندي". وفي نهاية عقد راية الصلح قام والد المرحوم عمار الغاندي بعقد العقدة الأخيرة وبهذا تم عقد والتوقيع من قبل العديد من شهود على إتمام عقد راية الصلح بين عائلة أسدي وموسى.

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع المدار بفسح المجال أمام الكاتب لطرح افكاره االتي كتبت بقلمه ويقدم للجميع مساحة حرة للتعبير
الاسم الكامل :
مكان الاقامة :
التعليق :
هام جدا : أدارة الموقع لا تنشر اي تعقيب فيه تجاوز لقانون القذف والتشهير, وتقع المسؤلية على كاتب التعقيب
Copyright © almadar.co.il 2010-2024 | All Rights Reserved © جميع الحقوق محفوظة لموقع المدار الاول في الشمال
سيجما سبيس بناء مواقع انترنت
X أغلق
X أغلق