جرى ظهر اليوم تبادل لاطلاق النار, بين جنود من جيش الدفاع والجيش اللبناني في منطقة اصبع الجليل قرب السياج الحدودي, مما اسفر حسب مصادر لبنانية, الى اصابة جندي لبناني واخر مدني بجروح, في بلدة العديسة الحدودية.

وقالت مصادر عسكرية لمراسلنا ايال عليما, ان الجنود كانوا يقومون باعمال هندسية قبالة السياج الحدودي في منطقة قرية مسغاف عام التعاونية, فطالبهم الجنود اللبنانيين بمغادرة المكان بداعي انهم دخلوا الاراضي اللبنانية, وعندما رفض جنود جيش الدفاع مغادرة المكان, اطلقت القوة اللبنانية النار وقذائف ار بي جي باتجاههم .فردت دبابة لجيش الدفاع باطلاق عدة قذائف باتجاه منطقة العديسة.
 ونفى متحدث باسم شرطة اللواء الشمالي ان تكون منطقة اصبع الجليل قد تعرضت لاي هجوم صاروخي, واوضح ان دوي الانفجارات الذي سمع في المنطقة, مصدره تبادل اطلاق النار بين القوات الاسرائيلية واللبنانية.

 وحثت قيادة القوات الدولية المرابطة في جنوب لبنان الطرفين الاسرائيلي واللبناني, على التحلي باقصى درجة من ضبط النفس, لمنع تصاعد الموقف على الحدود .

وقالت مصادر لبنانية, ان الحادث بدأ على خلفية تركيب الجيش الاسرائيلي كاميرا للمراقبة عند الحدود اللبنانية الاسرائيلية, ولدى محاولة عناصر من الجيش الاسرائيلي قطع احدى الاشجار في المنطقة. واضافت المصادر اللبنانية, ان الجيش الاسرائيلي اطلق قذيفة على مركز للجيش اللبناني في منطقة العديسة القريبة من الحدود, فرد الجيش اللبناني باطلاق عدد من القذائف على مركز للجيش الاسرائيلي, ثم حصل تبادل لاطلاق النار وبضعة قذائف بين المركزين. وافيد ان القصف لا زال مستمرا, الا انه يخف احيانا, ويزيد احيانا اخرى.

وذكرت مصادر لبنانية أخرى ان دبابة اسرائيلية اطلقت قذيفة بإتجاه مركز للجيش اللبناني عند مدخل العديسة واصابته اصابة مباشرة.

وبدورها افادت قناة (المستقبل) اللبنانية ان قوات اسرائيلية قامت باطلاق 4 قذائف باتجاه منطقة العديسة مما ادى الى اصابة عنصر من الجيش اللبناني واخر مدني.
وافاد مراسل المستقبل في مرج عيون نقلا عن رواية الامم المتحدة فان الجيش الاسرائيلي اراد اقتلاع شجرة صغيرة قال انها تحجب النظر هي في الاراضي اللبنانية بمحاذاة الشريط الفاصل بين لبنان واسرائيل. وتدخلت القوات الدولية لمنع اقلاع هذه الشجرة. واضاف ان القوات الدولية طلبت من الجنود الاسرائيليين عدم اقتلاع الشجرة غير انهم ارادوا اقتلاعها بقوة فاطلق الجيش اللبناني اولى طلقاته في الجو تحذيريا فرد الجيش الاسرائيلي بالنار وجرح جنديا بطريقة مباشرة في رجله وجرح جندي اخر واطلق اكثر من 4 قذائف احترق منزلين في بلدة العديسة والان توقف اطلاق النار. وبدأت اتصالات من قبل القوات الدولية لتطويق ذيول الحادث.

وأفاد مراسل (العربية) في بيروت أن الاشتباك بين الجانبين اندلع بعد تقدم قوة إسرائيلية لما بعد الخط الأزرق، الفاصل للحدود بين البلدين. وأشار إلى أن دبابة إسرائيلية أطلقت نحو 20 قذيفة وأن الجيش الإسرائيلي عزز تواجده في محيط العديسة. كما عزز الجيش اللبناني من تواجده ورد على القصف.

ونقلت (السي ان ان) عن وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية أن المناوشات المسلحة بين الجانبين بدأت عند محاولة الإسرائيليين تركيب كاميرات مراقبة على الحدود بين بلدة العديسة ومستوطنة "مسكافعام. وقامت قوة من الجيش اللبناني بمنعهم من محاولة إزالة شجرة داخل الأراضي اللبنانية مما أدى لتوتر الوضع الذي تدخلت على إثره قوة من اليونيفيل. إلا أن الأمر تطور إلى إطلاق نار متبادل، قامت خلاله دبابة إسرائيلية بإطلاق قذيفتين، على الأقل داخل الأراضي اللبنانية في بلدة العديسة. وأشار شهود عيان إلى إصابة جندي لبناني وآخر مدني بجروح طفيفة وتشهد المنطقة حالة من الاستنفار، على ما أوردت الوكالة الرسمية.

هذا وتحدثت قناة (الجزيرة) التلفزيونية قبل قليل عن تحليق لمروحيات اسرايئلية مقاتلة فوق جنبوب لبنان وعن تجدد القصف الاسرائيلي لمراكز الجيش اللبناني في العديسة.

 حريق في أكبر مركز للجيش اللبناني في الجنوب بعد تعرضه للقصف و الرئيس اللبناني يدعو إلى التصدي مهما كانت التضحيات

 أكدت معلومات قناة "المنار" أن مركز الجيش اللبناني في العديسة، والذي هو أكبر مواقع الجيش في الجنوب، يشتعل في هذه الأثناء بعد تعرضه لقذائف إسرائيلية. و أوضحت المعلومات أن الذخائر تتفجر في داخله أيضاً.

و كانت دبابات اسرائيلية اطلقت قذائفها ظهر اليوم باتجاه بلدة العديسة متذرعة بان صواريخ سقطت في الجليل من الأراضي اللبنانية .

الأمر الذي نفته الشرطة الإسرائيلية قائلة لم يطلق أي صاروخ لبناني باتجاه شمال اسرائيل .

وفي السياق نفسه ، دان الرئيس اللبناني  ميشال سليمان الخرق الاسرائيلي للقرار 1701 واجتياز الخط الأزرق والاعتداء على الممتلكات وقصف حاجز الجيش اللبناني في منطقة العديسة.

واطلع سليمان من  العماد جان قهوجي عن تفاصيل هذا الخرق وكان هناك حديث عن وجوب التصدي لهذا الخرق مهما كانت التضحيات، بحسب الموقف الصادر عن المكتب الإعلامي في قصر بعبدا.

واتصل سليمان بوزير الخارجية علي الشامي وطلب منه القيام بالاتصالات اللازمة مع الجهات الدبلوماسية الدولية والمعنية لمتابعة هذه الأزمة.

ويستمر سليمان بمتابعة تفاضيل هذا التطور الأمني في الجنوب مع كافة المعنيين ولا سيما مع قيادة الجيش.

الجيش اللبناني: القوات الاسرائيلية تطلب عبر مكبرات الصوت وقف النار لسحب جرحاها 

أعلن الجيش اللبناني توقف عمليات القنص الاسرائيلية، مشيرا الى أن الاسرائيليين طالبوا عبر مكبرات الصوت وقف النار لنقل الجرحى .و كانت الاشتباكات اندلعت بعد أن تم رصد دبابة اسرائيلية تحاول قطع الأشجار داخل الأراضي اللبنانية و اطلقت قذيفة باتجاه منزل في جنوب لبنان ، الامر الذي رد عليه الجيش اللبناني .و أشارت مصادر اعلامية ان قتلى و جرحى سقطوا من كلا الطرفين  .و دان الرئيس اللبناني الاختراق الاسرائيلي و دعا الجيش اللبناني إلى الصمود مهما كانت التضحيات .و طالب رئيس الحكومة اللبناني سعد الحريري الامم المتحدة بالضغط على إسرائيل لتطبيق القرار 1701 .كما اتصل الحريري برئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان وقائد الجيش العماد جان قهوحي للتشاور فيما يحصل. و في هذه الأثناء , قالت قناة الجزيرة أن ناقلة جنود لبنانية تحترق بمشروع الطيبة نتيجة القصف الاسرائيلي و ان جنديين لبنانيين استشهدا.

قناة المنار تؤكد:مقتل مقدم اسرائيلي واصابة الزميل علي شعيب

اكدت قبل قليل قناة المنار اللبنانية التابعة لحزب الله مقتل ضابط اسرائيلي برتبة مقدم ومقتل الصحفي اللبناني عساف رحال وشخصين اخرين بينما اصيب ايضا مراسل قناة المنار علي شعيب اثناء حديثه ببث مباشر.

الجيش الاسرائيلي اكد مقتل المقدم دوف هراري (45 عاما) من نتانيا

صرح قبل قليل القائد الاعلى للمنطقة الشمالية في الجيش الاسرائيلي انه على ضوء الاشتباكات العنيفة قتل المقدم دوف هراري من مدينة نتانيا والذي يبلغ من العمر 45 عاما واصابة اخر بجراح بالغة الخطورة,واضاف:"اننا ننظر الى هذا الامر بخطورة بالغة خصوصا ان احد جنودنا قتل واصابة اخر في اشتباك مخطط له مسبقا,وان الامر لم ينتهي".

اضغط على الصورة للدخول لمشاهدة البث المباشر عن قناة العربية