تقرير زايد خنيفس

علم من مصادر بان بعض الشخصيات  في الطائفة الدرزية تقوم بالضغط على السلطات الأمنية ومكتب رئيس الحكومة  بالتحقيق وتوقيف وفد مشايخ التواصل والبالغ عددهم حوالي 35 شيخا والذين يزورون لبنان في هذه الفترة وبناء على دعوة رسمية من القيادات الدينية والسياسية وضمن مؤتمر الاغتراب للموحدين الدروز في العالم والذي عقد قبل أيام في العاصمة لبنانية بيروت وتحت رعاية رئيس الجمهورية ميشيل سليمان وحضور قيادات دينية وسياسية وعلى رأسها زعيم الحزب التقدمي وليد جنبلاط والنائب طلال ارسلان وشيخ عقل الطائفة الدرزية والمئات من المدعوين.

الرئيس الروحي للطائفة الدرزية ورئيس المجلس الديني الاعلى الشيخ موفق طريف وفي حديث معة صباح اليوم أكد بان مشاورات سبقت خروج وفد التواصل حيث قام بالاتصال مع جهات مسؤولة حول السماح للوفد المشاركة في مؤتمر بيروت وانه قام بارسال رسالة إلى رئيس الحكومة حول هذا الموضوع لكنه ولضيق الوقت اضطر وعلى ما يبدو الوفد السفر إلى سوريا ومن هناك إلى لبنان  وحول موضوع الضغوط التي تمارس على بعض الجهات الامنية لاعتقال والتحقيق مع وفد المشايخ قال الشيخ طريف: احذر من هذه الخطوة لانه من حق أبناء الطائفة الدرزية التواصل مع اهلهم في سوريا ولبنان  وزيارة الاماكن المقدسة في هذه البلدان كما يحق لاهلنا السنة الحج للديار المقدسة وكما يحق لاخواننا المسحيين في عبور رأس الناقورة وغيرها من المعابر الحدودية وزيارة الاماكن المقدسة في المنطقة، وأضاف: غير مقبول علي شخصيا التحقيق مع أي شيخ من مشايخ الدين لدى وصولهم إلى البلاد بل علينا جميعا ان نسعى مع الجهات المختصة السماح لابناء الطائفة الدرزية في زيارة الاماكن المقدسة والتواصل مع اهلهم في سوريا ولبنان والاردن.

وفي نفس السياق أكد عضو الكنيست حمد عمار وفي بأنه على علم من مصادر معينة بان شخصية معروفة ومسؤولة تقف وراء الضغوط على جهات حكومية للتحقيق واعتقال وفد مشايخ التواصل لدى عودتهم إلى البلاد ، وقد نصح مسؤولين كبار عدم الإقدام على هذه الخطوة وانه شخصيا يؤيد التواصل مع دروز الشرق الأوسط والعالم بأسره  ولكن ضمن الطرق والقنوات القانونية المتبعة.