في حفل الختام لمخيم عصافير الجنان: فقرات إبداعية لأشبال المخيم
2010-07-23 17:33:19

تقرير وتصوير: اللجنة الإعلامية قسم الطلاب الحركة الإسلامية

 "مخيم عصافير الجنان" هو اسم تلألأ في سماء الفن والإبداع، ذلك لأنه ومنذ البداية اعتمد في الأساس على المرشدين الشباب الذين كان المخيم بالنسبة لهم وسيلة وأداة لتحقيق أهدافهم، وإبراز قدراتهم، وتقديم الوقت الثمين من أجل بلدهم ومجتمعهم، ليس لمكسب دنيوي، وإنما ابتغاء لمرضاة الله تعالى، فوصلوا ليلهم بنهارهم، وحضروا الفعاليات تتلوها الفعاليات، حتى رأينا على قسمات الوجوه رغد أشبالنا الطلاب وراحة بآل الأهالي في أن يكون ابنهم في إطار يجمع حفظ القرآن وتعاليم الإسلام بالترفيه والتسلية اليومية.
لقد كان لزيارة رئيس مجلس الشورى المحامي عادل بدير وقيادات الحركة الإسلامية اليومية طابعا جميلا يشعر الطلاب والمرشدين أنهم تحت كنف آمن ودعم متواصل، وان عملهم هذا محمود ومقدر، فأحسوا جميعا بمعنى البيت الآمن، وما من بيت أعظم من "دار القرآن الكريم"، هذه الدار التي حفتها ملائكة السماء من كل جانب، فحباها الله بخيرة الشباب وخيرة أهل السماء فتجلت بسمات فنية وإبداعات طلابية خلال المخيم وفي حفل الختام.
التحضيرات لحفل الختام
بعد تناول طعام الإفطار في مجموعات تمركزت حول مرشدي المخيم، جاءت ساعة شد المئزر والتحضير لحفل الختام. فقد قام قسم من الطلاب والمرشدين بتحضير منصة العرض، في حين قام القسم الآخر بتعليق رسومات الطلاب على الباب الخارجي لدار القرآن الكريم لتكون معرضا جميلا وراقيا لما يجول داخل عقول وأفئدة الطلاب، فنشروها وزينوها ليفرح فيها كل سائر وراكب يمر أمام الدار.
 الدبكة الشعبية، اتصال الجسد وتناسق الحركات
عند العاشرة ظهرا وتحت الغطاء الأسود تجمهر الطلاب مع مرشديهم في صف طويل لإحياء ساعة ترفيهية من الدكبة الشعبية تتقدم الصفوف الفرقة التابعة لفرقة الصراط الإسلامية. وعلى أصوات الأناشيد الشعبية اعتلتها الأهازيج والزغاريد، وبالبالونات الملونة المنتشرة في المكان وأصوات مركز المخيم لزيادة حماسة الطلاب، دار الصف يمينا يسارا، لتتغشى الحضور فرحة عارمة سيتذكرها البراعم دائما وأبدا.
فقرات الاحتفال، حضّرتها المجموعات خلال الأيام
افتتح الاحتفال بتلاوة آيات إعجازية علمية من الذكر الحكيم للطالب سيد بلال ، تبعتها كلمة الطلاب حضّرها وألقاها الطالب الشبل علي عماد عيسى، الذي شكر بدوره الأهالي على تقديم الفرصة لهم للمشاركة في مخيم عصافير الجنان، ثم شكر المرشدين على صبرهم وتحملهم ومساهمتهم في المخيم.
ثم كانت الفقرة الفنية الإنشادية للطلاب أصحاب الصوت الشجي ليغنوا وينشدوا أجمل الأناشيد مدحا لقارئ القرآن وحافظ الذكر، كما وبشروهم بخير جنان في ساعة الحشر.
وكانت المسرحية الهادفة التي مثلها الطلاب أنفسهم بعنوان "الدخان والسواك" قدمها الطالب "عمر لمعي" والطالب "أمير فريج" بأسلوب راق ومتميز.
وكما عودنا دائما، كانت الخطبة الدينية للطالب محمد بسام، الذي حدثنا عن فضل تحضير النفس والجسد لرمضان وللعبادة، ثم كلمة هادفة للطالب موسى رزق بدير عن القرآن وفضله.
وكانت الفقرة الأخيرة قراءة الأحاديث الشريفة التي قام الطلاب بحفظها غيبا خلال المخيم.
 جاءت ساعة الوداع، فراق صعب تلته الذكريات
ودع مرشدو المخيم الطلاب، ووعدوهم بلقائهم في المخيمات الصيفية القادمة بإذن الله تعالى، مع فعاليات مستقبلية جميلة وإبداعية.
شكرنا الجزيل لمدير المخيم الشيخ أيوب عامر ومركز المخيم عبد الرحمن ابن بري والمرشدون مع حفظ الأسماء، كما ونشكر الأهالي وأصحاب المحلات الداعمين للمخيم طوال فترته السابقة، وسيبقى قسم الطلاب على العهد بإذن الله تعالى.
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع المدار بفسح المجال أمام الكاتب لطرح افكاره االتي كتبت بقلمه ويقدم للجميع مساحة حرة للتعبير
الاسم الكامل :
مكان الاقامة :
التعليق :
هام جدا : أدارة الموقع لا تنشر اي تعقيب فيه تجاوز لقانون القذف والتشهير, وتقع المسؤلية على كاتب التعقيب
Copyright © almadar.co.il 2010-2024 | All Rights Reserved © جميع الحقوق محفوظة لموقع المدار الاول في الشمال
سيجما سبيس بناء مواقع انترنت
X أغلق
X أغلق