احتفل سكان قرى هضبة الجولان السوري المحتل صباح هذا اليوم بالذكرى ال61 لجلاء المستعمر الفرنسي عن سوريا.

واحتشد آلالاف من سكان الأربع قرى في ساحات قراهم حيث انطلقت أربع مسيرات والتأمت في ساحة سلطان باشا الأطرش في قرية مجدل شمس. ومن هناك انطلقت مسيرة واحدة باتجاه سهل عين التينة ( الشريط الحدودي الوهمي الذي اصطنعته إسرائيل) حيث كان في استقبال المسيرة من "الجانب السوري" جميع سكان قرى محافظة القنيطرة وعلى رأسهم أمين عام حزب البعث ومحافظ القنيطرة وألقيت كلمات المهرجان من قبل ممثلين عن الطرفين.

وبمبادرة من تجمع الجولان السوري تم تنظيم مسيرة للأطفال أحياءا بهذه الذكرى. وتم رفع الأعلام السورية والشعارات المنددة بالاحتلال الإسرائيلي والمطالبة بالعودة إلى الوطن الأم سوريا وتم أيضا إطلاق المئات من البالونات بألوان العلم السوري فوق هذا الشريط الوهمي للتعبير عن المحبة والانتماء إلى الوطن وقائدة.

ويفيد مراسلنا أن تجمع الجولان السوري كان قد أقام مساء أمس الأربعاء أمسية فنية حضرها الآلاف من أبناء الجولان حيث تخللت فقرات فنية شاركت فيها فرقة العودة كما وألقى الوزير اللبناني السابق وئام وهاب كلمة عبر الهاتف إمام المحتشدين حيا فيها أبناء الجولان على صمودهم وشدد فيها على اللحمة السورية اللبنانية وتعزيز المقاومة في وجه الاحتلال والاستعمار.

كما وألقى أمين عام حزب البعث في القنيطرة محمد اعفاش كلمة تحية أيضا عبر الهاتف.

ويضيف مراسلنا أيضا إلى أن الشرطة كانت قد نصبت عدة حواجز عند مدخل مجدل شمس ومفرق واسط لعرقلة عملية السير وفي محاولة لمنع المواطنين من المشاركة في هذا المهرجان من خلال تحرير العشرات من مخالفات السير.