داهمت قوات الهدم والخراب يوم الأربعاء من هذا الأسبوع قريتي أم ألميله شمالي مدينة رهط وقرية الشهبي الواقعه
من الجدير بالذكر ان احد البيوت في قرية الشهبي التابع للاخ موسى ابو سبيله وعائلته المكونه من 7 اشخاص من بينهم طفله بعمر ست سنوات تعاني من ضيق في التنفس وغالبا ما تكون موصوله الى جهاز تنفس اصطناعي ,وكذلك طفل عمره سنه ونصف يعانيمن مرض القلب وقد اجريت له عمليتان جراحيتان الا خيره قبل اسبوع واليوم وفي الوقت الذي يهدم فيه بيت العائله يتواجد الاب وزوجته برفقة الطفل في مستشفى شوروكا لفك رتب العمليه ليعود بعدها الى قريته ويجد نفسه وابناء عالته دون مأوى يفترشون الارضو يلتحفون السماء بعدم هدم بيتهم بامرالقضاء كدعم انساني لهم على محنتهم ....,
تابع المجلس الاقليمي للقرى غيرالمعترف بها تحرك القوات منذ الصباح حيث تواجدالاخ سليمان ابو عبيد والسيده يعيلا من المجلس الاقليمي في قرية الشهبي مع السكان الذين كانوا مستائين وغاضبين جدا على المؤسسه وسياستها المعاديه التي تهدم البيوت كوسيلة ضغط على السكان لترك اراضيهم والرحيل عنها .
اعتصمت السيده يعيلا في احد البيوت قيبل وصول القوات ورفضت الخروج على امل منع عمليةالهدم مما حدا بالقوات الى اخراجها عنوة واعتقالها ,واعترضت بعض نساء القريه طريق القوات لمنع الهدم وتم اعتقال امرأتين بادعاء رشق القوات بالحجاره وقد تم احتجاز المعتقلات في مقر شرطة البلدات لعدة ساعات ومن ثم اخلي سبيلهن بعد تدخل السيد حسين الرفايعه رئيس المجلس الاقليمي .
ان سياسه عدم الاعتراف ومنع الخدمات الاساسيه لتوفيرحياه كرمه وهدم ابيوت بوتيره تصاعديه بزياده ملحوظه في عدد عمليات الهدم التي اصبحت اسبوعيأ وعدد البيوت التي تجاوزت الاقام الاحاديه الى الزوجيه لتطول عشرات البيوت,ان هذه السياسه لا تزيد سكان القرى ال اصرارا وثباتا على ارض الاباء والاجداد مهما بلغت التحديات.