إن أرادوا زعماء المنطقة ان يصنعوا السلام فمُخيم درب المحبة في الجديدة هو عنوانهم الرئيسي والأول,ذلك المخيم الذي يقام تحت تصرف كنيسة مار جوارجيوس للروم الكاثوليك في جديدة وللسنة الثالثة على التوالي وعلى ارض وقفه وتحت رعاية المجلس الرعوي برئاسة صليبا سعيد وطفة , يشمل المئات من الأطفال والمرشدين,من الطوائف المسيحية والإسلامية,والجميع تحت إطار المحبة والسلام.
وصبيحة اليوم الأربعاء كان احتفالا مميزا في المخيم, بحيث شارك الجميع بفعاليات مائية وتربوية مميزة برفقة المرشدين وفرقة حاملات الطيب اليد اليمنى للمخيم,وحضر المخيم شخصيات من جميع الفئات,قدس الأب ابراهيم داوود,رئيس المجلس المحلي في جديدة المكر محمد الشامي,الشيخ الدكتور عمر كيال, الاب يوحنا بشوتي راعي الطائفة، جدعون وطفة مدير المخيم, صليبا وطفة رئيس المجلس الرعوي
وكم كانت الأجواء أخوية ومميزة حين القى الأب إبراهيم داوود والشيخ عمر كيال كلمة جسدوا بها درب المحبة التي يمشي حسبها هذا المخيم,ودرب محبة الله لدى جميع الطوائف,وجميع الحضور صفقوا لهم على كلامهم المعسول,كما دعا رئيس المجلس محمد الشامي الى دعم هذه الخطوات في السنوات القادمة ليبقى المخيم جسرا للمحبة والتآخي بين الطوائف في البلدتين.