أعرب د.أحمد الطيبي رئيس كتلة الموحدة والعربية للتغيير عن فخره واعتزازه بنجاح قانون فك الدمج بين باقة وجت والذي جرى اليوم. وكانت الكنيست قد صوتت عليه بأغلبية 34 بلا معارضين بالقراءة الثانية والثالثة مما يعني بأن فك الدمج أصبح أمراً واقعاً.  

وينص القانون عن بدء سريانه منذ 01.11.2010 أي بعد 4 أشهر تقريباً من اليوم بحيث تجري الانتخابات بعد 270 يوماً من تاريخ سريان القانون مع وجود حق لوزير الداخلية بإقرار موعد الانتخابات 90 يوماً قبل او بعد الموعد المحدد لذلك طبقاً للتواريخ أعلاه، أي أن أقصى موعد للانتخابات في البلدين هو شهر 2011/11 وقد يجري قبل ذلك طبعاً.  

وبارك د.الطيبي، أحد المبادرين لهذه القوانين، لأهالي البلدين قائلاً: "ان الوقفة الجماهيرية وارادة الناس أقوى من الظلم الذي حصل في الكنيست السابقة حيث سقط القانون بفارق صوت واحد فقط ونجحت القوانين الأخرى في الشاغور والكرمل". كما أشاد د.الطيبي بعمل الأفراد والجماعات في باقة وجت شعبياً وبرلمانياً لدفع القانون قائلاً ان الاتصالات والضغوطات التي أجريناها كان لها وقعاً ونتيجةً ونستطيع أن نفخر بذلك.  

وشكر د.الطيبي كافة الزملاء والنواب وخاصةً زملاءه في كتلة الموحدة والعربية للتغيير صرصور والصانع وغنايم وسائر النواب من الكتل العربية الأخرى. وأكد الطيبي "أننا سوف نستمر بمتابعة تطبيق القانون حتى ينعم أهالي البلدين بحقهم في انتخاب قيادتهم المحلية بشكل حر وديمقراطي بعيداً عن اللجان المعينة".