فتحية خطيب: لمبادرة orange الفضل بالمساهمة الفعّالة على ارض الواقع
2010-07-14 10:22:12

تعمل شركة orange هذه الأيام على دعم وتجنيد عشرات النساء العربيات للعمل لشركة orange وذلك من خلال حملة ضخمة لدمج عدد كبير منهن في سوق العمل، واستمرارا لرؤية الشركة بأهمية تشغيلهن لتذليل نسبة العاطلات منهن عن العمل وللمساهمة في تعزيز مكانتهن الاقتصادية والاجتماعية. فإن النساء تقوم وبشكل مستمر ومتواصل بالبحث عن اطر عمل تليق بكفاءاتهن وقدراتهن، محاولةً منهن للنهوض بمكانتهن الاقتصادية وحقهن بالمساواة بين الجنسين بما يخص أيضا انخراطهن في سوق العمل.

لهذا ومن منطلق اهتمام شركة orange بمساعدة النساء العربيات للخروج من دائرة البطالة، وبعد أن قامت في السابق بتوفير فرص عمل لنساء من منطقة الطيبة والطيرة للعمل معها. تعود الشركة واستمرارا لتقديم الخدمة الأفضل والاستثمار في الوسط العربي، بتوسيع انتشارها في الوسط العربي من خلال توفير فرص عمل للنساء العربيات وتجنيد طاقم كبير منهن للعمل معها، كونها ترى بهن شريك حقيقي ومهم للاستمرار والنجاح. ولهذا تدعوا شركة orange الشابات والنساء العربيات من منطقة الشمال، للانضمام والعمل كمندوبات خدمة وتسويق هاتفي لشركة orange في سخنين.
تأتي أهمية تجنيد النساء العربيات، من منطلق معرفة orange بالصعوبات والعقبات التي تواجههن في البحث عن أماكن وفرص عمل، مما يجعل نسبة العاطلات عن العمل تصل إلى 80%، ولهذا تعمل orange من خلال هذه الخطوة على تذليل هذه النسبة قدر الإمكان.
عمل النساء العربيات هو أمر حتمي وليس نوعا من الترف
هذا وأجرت orange لقاء لبعض الشخصيات الإعلامية والمجتمعية من الوسط العربي، للحديث حول أهمية دمج النساء العربيات في سوق العمل وأهمية مبادرة كهذه لدمجهن. وقد أشادوا جميعا بدور orange لتشغيل ودعم النساء العربيات، ودمجهن في سوق العمل كجزء لا يتجزأ من تطوير وبناء مجتمع صحي.
الشاعرة والأديبة فتحية خطيب تحدثت قائلة: " لكي تثبت المرأة نفسها في المجتمع عليها أن تكون فعالة، فالمرأة لم تخلق فقط للمنزل وإنما عليها الانطلاق لكل مجالات الحياة، والعمل لأنه يمكنها أن تدفع بعجلة التقدم للأعلى في سوق العمل. فهي شريكة في جميع ميادين الحياة وعند انخراطها بسوق العمل فهي تكون قد أثبتت قدرتها على العطاء ليس فقط لبيتها وأولادها وإنما للمجتمع ولاقتصاده فلديها طاقات يمكنها أن تصل بها إلى أعلى المستويات من خلال العمل".
كما حييت خطيب شركة orange على مبادرتها بتوفير فرص عمل للنساء العربيات وأضافت: " نحن بحاجة ماسة لمبادرات كهذه، لأنها تتيح للمرأة العربية الخروج من أجواء الروتين لأجواء سوق العمل والإنتاج، ويمكنها رفع مستوى اقتصاد المجتمع وأفراده. وأنا احيي orange لأنها سمحت وأعطت المجال أمام النساء العربيات بإيجاد فرص عمل فذلك يعود بالفائدة للبيت والثقافة والحياة والعلم. فلـ orange من خلال هذه المبادرة الفضل بالمساهمة بشكل فعّال وعلى ارض الواقع لرفع مستوى الحياة".
السيد مازن غنايم؛ رئيس بلدية سخنين، البلد التي ستستقبل النساء اللواتي سيتم دمجهن للعمل في مركز orangeسخنين وهو المركز الأول من نوعه في الوسط العربي, تحدث عن حساسية موضوع دمج المرأة في سوق العمل وأضاف: "لقد حصلنا على موافقة للإعلان عن سخنين مدينة صناعية تطمح في تطوير المجالات الصناعية فيها وإيجاد فرص عمل للنساء لأنه بشكل عام في السوط العربي فإن 14% من النساء هن عاملات وهذه جريمة بحق المجتمع. لذلك فنحن في البلدية نصنع المستحيل من أجل إيجاد فرص لنسائنا وتقوية المنطقة الصناعية. وأضاف مازن غنايم: " شغلنا الشاغل اليوم هو رفع هذه النسبة، وطالما لم يصل عدد النساء العاملات إلى 50% فنحن في مأزق، فليس صدفة أن 60 % من الأطفال العرب هم دون خط الفقر، ولكي ننهض في مجتمعنا، على الرجل والمرأة أن يخرجا للعمل لتوفير حياة كريمة لبيتهم.
أما عن مبادرة orange لدمج النساء العربيات للعمل لـorangeسخنين قال: "نحن نرحب في كل شركة أو أي مستثمر، وأبوابنا مفتوحة لـ orange وكل الشركات الأخرى للدخول إلى مدينتنا، ففي نهاية المطاف هي تعمل من أجل نساءنا وأهل بلدتنا، وهذا يقلل من نسبة البطالة ولا شك أن مركز orange أسهم ويساهم في دمج الفتاة والشاب العربي بسوق العمل".
أما السيد برنارد طنوس؛ نائب مدير عام كاف مشفيه فأضاف: "أن موضوع عمل النساء العربيات في عصرنا هو أمر حتمي وليس نوعا من الترف. أولا بسبب الوضع الاقتصادي- الاجتماعي الصعب الذي يعاني منه المجتمع العربي، وثانيا وبشكل خاص لأنه حق أساسي للمرأة لتحقيق ذاتها وميولها المهنية. المعيقات والصعوبات التي تواجه المرأة العربية، بجزئها تشبه إلى حد كبير وضع الرجل العربي، مثل عدم وجود مناطق صناعية وتجارية في الوسط العربي، وعدم توفر مواصلات عامة ملائمة إلى مركز البلاد، بالإضافة إلى العامل الأكثر أهمية لربما، وهو تغير الصورة النمطية لدى قطاع الأعمال في البلاد بشأن الضرورة الملحة لدمج المجتمع العربي في سوق العمل والاقتصاد في البلاد.  اعتقد أن توصل قطاع الأعمال ومنها شركة orange تحديدا إلى حقيقة أن هنالك طاقة بشرية هائلة في المجتمع العربي هو تغير لافت.
المعطيات تشير إلى أن 80% من أوساط النساء العربيات ليست مشاركة في سوق العمل! فإذا تم تقريب العمل إليهن، كما في افتتاح هذا المركز، فبالإمكان حل مشكلة المواصلات، وأيضا التواجد بقرب البيت والأولاد وتحصيل العيش الكريم. ثم أن هذا المركز، الذي باعتقادي سينتهج نظام الدوريات، قد يوفر العمل للطالبات أيضا (مثلا من كلية سخنين) وللأمهات وأيضا للمتقدمات في السن. لا يساورني الشك بان الموظفات في هذا المركز سيكنّ مخلصات ومستقرات وسيستثمرن في العمل وبالتالي شعور orange بان استثمارها كان مجديا".
يعكوف كدمي؛ مدير قسم التسويق، المضمون ومحركات النمو في بارتنر orange أشار بهذا الخصوص: "تضع orange جل اهتمامها بخدمة الوسط العربي في البلاد, وهذه المرة واستمرارا للنجاح ومن منطلق اهتمامها رأت الشركة أهمية بتذليل نسبة النساء العاطلات عن العمل وتوفير فرص عمل لهن من خلال تجنيدهن للعمل لـ orange لدى مسوق معتمد، كونهن جزء لا يتجزأ من الانجازات والنجاحات التي تطمح إليها الشركة".
أما السيد سلام شرقية؛ مدير قسم تسويق الوسط العربي فأضاف: "نحرص دائما في orangeعلى دعم الوسط العربي رجالاً ونساء شبابا وشابات، وعملنا دائما وفي كافة حملاتنا على دعم الشباب عامة والنساء منهن خاصة. ولذلك ولاهتمامنا بالمساواة بين الجنسين في مجال العمل أيضا، فإن اهتمامنا ومن خلال هذه الحملة يقع على أهمية تشغيل نساء عربيات كونهن شريكات بنجاح أي مجتمع وأفراده أم لم يكنّ الجزء الأكبر منه".

 

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع المدار بفسح المجال أمام الكاتب لطرح افكاره االتي كتبت بقلمه ويقدم للجميع مساحة حرة للتعبير
الاسم الكامل :
مكان الاقامة :
التعليق :
هام جدا : أدارة الموقع لا تنشر اي تعقيب فيه تجاوز لقانون القذف والتشهير, وتقع المسؤلية على كاتب التعقيب
Copyright © almadar.co.il 2010-2024 | All Rights Reserved © جميع الحقوق محفوظة لموقع المدار الاول في الشمال
سيجما سبيس بناء مواقع انترنت
X أغلق
X أغلق