تفاصيل اضافية:هدوء يسود مجدل شمس بعد المواجهات الضارية مع افراد الشرطة

وبحسب التفاصيل التي وصلت الى موقع المدار فإن أفراد الشرطة الذين اقتحموا منزلاً في البلدة ليعتقلوا مشتبهاً، ويقومون بعمليات بحث وتفتيش في منزله، احتجزوا في المنطقة ولم يتمكنوا من مغادرتها، بعد ان احاطها أكثر من 1500 شخص،  معترضين على مثل هذه العمليات الاسرائيلية الهمجية التعسفية - على حد تعبيرهم -.
وافاد شهود عيان ان عدداً من المتظاهرين اضرموا النيران بدورية الشرطة التي استقلها الافراد الذين اقتحموا المنزل، وعددهم اربعة، في حين استعملت القوات المعززة التي حضرت الى المكان الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين ما ادى الى اصابة اكثر من 15 شخصا بحالة طفيفة.
واضاف شاهد عيان ان الشرطة تحتجز نساء وأطفالاً داخل المنزل، ويرفضون تحريرهم لحين خروجهم بسلام، لا بل يستعملونهم كحماية بشرية !!! فهل هذا يعقل ؟!"

هذا وقامت الشرطة بالاجتماع بوجهاء بلدة مجدل شمس، وكبارها، اضافة للمشايخ الدروز، لإستخدامهم كوسيط مع المتظاهرين في محاولة لرأب الصدع، وفض الاشكال - كما افاد مصدر مطلع في الشرطة، الذي اكد ان الشرطة لا تبحث سوى عن اخراج افرادها بسلام من المنزل، وعدم وقوع اشتباكات جديدة، قد تطور لما لا تحمد عواقبه، مع المواطنين.
وقال شمعون كورن، قائد لواء الشمال في الشرطة:"ان افراداً من الوحدة القطرية للتحقيق في عمليات الاجرام الخطيرة والدولية، دخلت الى المنزل للتحقيق مع سكانه، واعتقال احد افراده، وخلال تواجدهم داخل المنزل لاحظوا تجمهرات كبيرة، وعدد كبير من الاشخاص يطوقون المنطقة".
من جهته قال الناطق بلسان شرطة الجليل عيران شاكيد: ان الأوامر اعطيت لأفراد الوحدة لعدم مغادرة المنزل، واحكام اغلاقه، فيما نعمل على زيادة افرادنا في المنطقة حتى نتمكن من السيطرة على الوضع، واخراجهم بسلام.
وتابع شاكيد: ان الشرطة خصصت منطقة طوارئ عند مدخل البلدة وهناك يتواجد طواقم تابعة لنجمة داوود الحمراء، وطائرة مروحية، وطواقم من سلطة المطافئ وهم جاهزون في حال حدوث اي طارئ".
وتعود خلفية البحث والتفتيش في منزل المواطن في اعقاب ضبط الشاب فداء ماجد شاعر (ابن صاحب المنزل) في مطار بن غريون الاسرائيلي في تل ابيب، وهو عائد من العاصمة الفرنسية باريس، حيث كان يتعلم لأسباب غامضة حتى الآن.

بلطف من موقع جولاني