توفي الكاتب البرتغالي الكبير جوزيه ساراماغو وهو الروائي والصحفي والمسرحي الذي اعتبرت مؤلفاته مرجعاً تاريخياً إنسانياً خوّلته للفوز بجائزة نوبل للآداب عام 1998.

وقال النائب أحمد ألطيبي ، رئيس الحركة العربية للتغيير، : لقد خسرت الحضارة والثقافة الإنسانية بوفاته احد أهم وأبرز عناصرها، لقد كان أديباً عظيماً رفع راية حقوق الإنسان والحرية والمساواة، ومؤلفاته تعتبر ثروة هامة في الأدب العالمي الهادف والجميل. وأضاف ألطيبي ، طالما وقف ساراماغو لنصرة الضعفاء والمظلومين بمن فيهم الشعب الفلسطيني ، وكان من أشد المنتقدين والمعارضين للإحتلال، وربطته علاقة حميمة بالرئيس الراحل ياسر عرفات، وعلى ذلك نحن نكنّ له الإحترام والتقدير على مواقفه الإنسانية العظيمة، وستبقى مؤلفاته كنزاً في ثقافات الشعوب. نحن والحركة العربية للتغيير ننعي هذه الشخصية الفذة التي سيبقى نتاجها منارة يهتدي بها أصحاب الفكر النيّر.

يذكر ان ساراماغو زار المناطق الفلسطينية عام 2002 ضمن وفد البرلمان الدولي للأدباء، وأحدثت هذه الزيارة لدية اثراً كبيراً وجعلته يدافع عن الشعب الفلسطيني وينتقد السياسة الإسرائيلية أشد انتقاد ، مما أثار ضده موجة كبيرة من الغضب في إسرائيل إلى  حد الدعوة لمقاطعته. كما كانت تربطه علاقات وطيدة مع الشاعر الفلسطيني الكبير محمود درويش.