اخبار محلية | مدرسة دير الأسد (ج) تتألق بأسبوع الثقافة والتراث العربي

السبت 04.05.2024

اخبار

الرئيسية >> اخبار محلية

(اضف تعقيب)

مدرسة دير الأسد (ج) تتألق بأسبوع الثقافة والتراث العربي

2010-06-12 22:47:10

من مفيد مهنا مراسل موقع المدار

تتويجا للأعمال التربوية والثقافية وتحت عنوان "لغتي هويتي، وحدود لغتي حدود ثقافتي"، شهدت مدرسة دير الأسد الابتدائية (ج) أسبوعا للثقافة والتراث متعدد المسارات وشمل على معارضٍ للكتاب العربي من مكتبة العلم والمعرفة، وآخر لمختلف الأدوات التراثية، وتخلله العديد من الفعاليات الأدبية، الثقافية، الصحية، وعروضا طلابية متنوعة. بمشاركة الأدباء والشعراء والصحفيين: محمد علي سعيد، سهيل كيوان محمد سواعد، عيشان عيشان، محاسن ناصر، وفاء عياشي، قاسم بكري.. كما شارك في بالحديث عن الأدب الشعبي والشعر والتراث واللغة والقصة في أدب الأطفال والتربية الصحية وجودة البيئة كل من: فاضل علي، نبيهة وتوفيق جبارين، جودت عيد، مفيد مهنا، نادر أبو تامر، فيصل أسدي، وفيق حمزة، والمحامي بلال صنع الله، إضافة إلى طاقم من الممرضات والممرضين الذين اثروا الطلاببمعلومات قيمة في مجال الصحة والوقاية العامة..

أما اليوم الأخير فخصص لموضوعالتراث الشعبي وساهم في إثراءه الكاتبة سهام أيوب، الحاج أبو حسان محمدأسدي، أبو علي احمد طه، الشيخ ابو فيصل نعمه، الحاج ابو جمال علي جمعه، الحاج أبويوسف عبد الكريم أسدي.وشمل أيضا على العُرس العربي، وأداء لفرقة الجوقة ومساهمات بإلباس والزي العربيوالأكلات الشعبية.. ليؤكد نجاح مجمل الفعاليات على تلك الاهتمامات التي أولتها إدارة المدرسة ولجنة أولياء الأمور ومساهمة الفنان يحيى ابو جمعة مُركز التراث الشعبي ودعم السلطة المحلية

يذكر ان نجاح هذه الفعاليات جاء بتضافر جهود إدارة المدرسة ولجنة أولياء الأمور، ومساهمة مُركز التراث الشعبي الفنان يحيى أبو جمعة. كما حظيت بدعم من السلطة المحلية، حيث قام رئيس المجلس المحامي نصر صنع الله والقائم بالإعمال إبراهيم أسدي بزيارة المدرسة ومباركة النشاطات. وأكد صنع الله أن قضية التربية والتعليم ستبقى على أولويات ُسلّم أعمال المجلس .

من جهتها مديرة المدرسة صفاء أسدي قالت: إن أسبوع الأدب والتراث انعكس بشكل ايجابي على المدرسة وتفاعل معه التلاميذ بكثير من الإفادة. فكانت فرصة بكل خاص وعام.. ولا يسعني هنا إلا أن اشكر كل من ساهم واشترك واشرف على هذا العمل، فالمسيرة العلمية والثقافية تترسّخ أكثر بمزيد من هذه البرامج الثقافية وبتواصلنا مع أدبائنا على مختلف مناهجهم، ومع أجدادناوأحفادنا، حفاظاً على تراث ورثناه ومستقبلا زاهرا تنشده مدرستنا للأجيال الطالعة.