عقدت اللجنة البرلمانية لحقوق الطفل صباح اليوم الأربعاء  جلسة خاصة للبحث في مضامين برامج "سوبر ناني " و " هئالوفيم " الخاصة بالأولاد التي تعرض على شاشة القناة الثانية، وللنظر في أبعاد وتأثير بثها على نفسية الأولاد وحقوقهم وسلامتهم.

حضرت الجلسة عضو الكنيست نادية ( حزب العمل )، وأعضاء كنيست آخرين من مختلف الكتل البرلمانية بالإضافة إلى مندوبين عن أهالي الأطفال ووزارة التربية ومندوبين عن منظمة حماية الطفل وسلطة البث وألون غال مقدم برنامج "هئالوفيم "...

افتتحت الجلسة رئيسة اللجنة النائبة نادية حلو بانتقاد لاذع لوسائل الإعلام التي أحيانا تتخطى جميع الخطوط الحمراء وتتبع طريقة الغاية تبرر الوسيلة. وقالت في هذا السياق :" قررنا الاجتماع  بشكل طارئ بالرغم من أن الكنيست في عطلة، وذلك لأن لجنة حقوق الطفل ترى ببالغ الخطورة استعمال واستغلال القاصرين الذين لا حول ولا قوة لهم عن طريق كشفهم لبرامج تلفزيونية هدفها الأول رفع نسبة المشاهدة ( الريتينغ ) وجذب أكبر عدد ممكن من المشاهدة."

من جهتهم أكد ممثلي السلطة بأن هذه البرامج هي برامج تم نسخها من برامج عالمية  يتم بثها في الكثير من دول العالم ، موضحين أنهم لم يتوقعوا أن يتم فهمها على أنها برامج سلبية تؤثر على الأطفال.

وفي نهاية الجلسة أوضحت رئيسة اللجنة النائبة نادية حلو: " أن تربية الأطفال هي رسالة تربوية، وعلى جميع أفراد المجتمع التعامل معها بحساسية وحذر". وطالبت بعدم تجاهل حاجيات الأطفال والأهالي من الوسط العربي وأخذهم بعين الاعتبار، وتخصيص الدعم المالي اللازم لهذا الغرض. وأوصت سلطات البث المختلفة بتحضير ووضع معايير واضحة بمساعدة أخصائيين، من أجل مراقبة ومتابعة ظهور الأولاد في برامج تلفزيونية.