يوم اللغة العبرية في مدرسة عمرو بن الخطاب الأبتدائية الجماهيرية في المكر
2010-06-09 16:38:24

من امل سويطي مراسلة موقع المدار

أقيم في مدرسة عمرو بن الخطاب الأبتدائية في قرية المكر يوم اللغة العبرية بمبادرة كل معلمين اللغة العبرية في المدرسة وهم : المعلمة رماية فاعور , نائب المدير الأستاذ جلال أسدي , مركزة اللغة العبرية في المدرسة المعلمة آمال عبد العال والمعلمة نادية صعب.
قال المفكر العربي الدكتور بليغ حمدي :تدريس اللغات المختلفة هو أمر ضرورى وحتمى للتقدم والرقى كما كنا قبل سابق فى الحضارة العباسية وما شهدته من تقدم وازدهار نتيجة للترجمة وتعرف لغات الشعوب الأخرى, وهذه الجملة هي ما تدعو ألى ضرورة معرفة ,تذويت وتعليم اللغة الأخرى.
وفي حديث خاص مع مركزة اللغة العبرية في المدرسة المعلمة آمال عبد العال قالت : بدأت التحضيرات ليوم اللغة العبرية منذ حوالي الشهر , ويأتي الهدف الأساسي لهذه الفعالية ومنها هو لتقوية الطلاب وحثهم على المشاركة عن طريق التحضير من مراجع مختلفة كالجرائد ,الكتب ,التكنولوجيا المتطورة – الحواسيب , القصص من أجل معرفة كتابة قصص والحصول على معلومات جمة.  
أما بالنسبة لفعالية اليوم فتقول المعلمة آمال عبد العال أن الأبداع لوحظ في العمل , في الرقصات وفي كافة العروض , وهذا أن دل ّ فقد يدل على الروح الحماسية وعلى العمل المتكافئ الذي يشمل التحضير المستمر لأنجاح مثل هذا البرنامج الذي ابتدأ منذ لحظة التخطيط له , واليوم خلال الحصة الثالثة والرابعة تمّ تفعيل الطلاب بالصفوف عن طريق أوراق عمل شملت المواضيع وبعد الحصة الرابعة مباشرة بدأت الفعالية بحيث أن كل صف كان له عرضه الخاص :
- صفوف الثواني : عرضت حروف اللغة العبرية ألى جانب الكلمات التي تعلموها من الحروف.
- صفوف الثوالث : كان عرضها حول موضوع العائلة .
- صفوف الروابع : كان عرضها حول موضوع الحيوانات , شمل العرض أغاني ,رقصات وكل طالب تحدث عن حيوان معين وعرضه.
- صفوف الخوامس : عن القصص الشعبية ,الأمثال الشعبية , الحذر على الطرق , عن المونديال بشكل عام والبرازيل بشكل خاص , كما وقدموا رقصة برازيلية.
- صفوف السوادس : كان موضوعها عن الأعلانات وأهميتها , وقد شمل العرض أوراق عمل.
وفي حديث خاص آخر مع المعلمة نادية صعب قالت : أعتقد أن هذا اليوم كان نتاج عمل أبداعي رائع للطلاب والمعلمين على حدٍ سواء, وهذا أن دلّ فأنه يدل على مدى التعاون والمشاركة الفعالة في المدرسة وبالطبع هذا يؤثر على تفكير وعمل وتخطيط سليم لأخراج جميع الطاقات والأبداعات الطلابية بل يعمل على تنميتها وتطويرها .
وأضافت المعلمة نادية  صعب أن الخروج عن نطاق الدراسة اليومية يعطي الطالب المزيد من العفوية والحياة الطبيعية عن طريق الفعاليات اللامنهجية في المدرسة , كما وشددت لضرورة التركيز على أهمية اللغة العبرية كونها وسيلة قوية في الأتصال مع الآخرين والمؤسسات , وعلى المعلمين لهذه اللغة تقع مسؤولية تذوييها وتعليمها بشكل سليم لتمكنهم من أستعمالها في سبيل التعبير عن ذاتهم وأفكارهم في شتى المجالات وبالذات في دراساتهم العليا مستقبلا.وفي نهاية الحديث شكرت المعلمة نادية صعب كل المعلمين ,كل من ساهم على أنجاح اليوم كما  وتمنت النجاح للطلاب , للمعلمين وللمدرسة في كل خطوة آتية 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع المدار بفسح المجال أمام الكاتب لطرح افكاره االتي كتبت بقلمه ويقدم للجميع مساحة حرة للتعبير
الاسم الكامل :
مكان الاقامة :
التعليق :
هام جدا : أدارة الموقع لا تنشر اي تعقيب فيه تجاوز لقانون القذف والتشهير, وتقع المسؤلية على كاتب التعقيب
Copyright © almadar.co.il 2010-2024 | All Rights Reserved © جميع الحقوق محفوظة لموقع المدار الاول في الشمال
سيجما سبيس بناء مواقع انترنت
X أغلق
X أغلق