وجدي خطار مراسل موقع المدار

مع المزيد من الحزن  والالم قامت صباح المدرسة الاعدادية "السريسة" في يركا بتنظيم حفل تابين لابن المدرسة وضحية العنف الغدار المرحوم سامر خطار خطار والذي ولد في الثاني من نوفمبر عام 1996 وغادر الى جنات الخلد في الرابع من مايو عام 2010.

استقبلت المدرسة  ايضا بدعوة من مديرها الاستاذ سلطان رمال,الاب خطار خطار والعم ذياب خطار والاخت سالي خطار وايلان الصغير والعديد من ابناء العائلة الذي رافقوا هذا اليوم,ابتدا الحفل بدقيقة حداد على روح المرحوم ومن كلمة لمدير المدرسة الاستاذ سلطان رمال بحيث شجب بشدة هذه الجريمة النكراء والتي تنم على همجية ووحشية نحو شاب لم يتجاوز الرابعة عشر عام ,ومن ثم كلمة لمربية صفه المعلمة نائلة خزران وهي الاخرى استنكرت هذه الجريمة النكراء وتحدت عن ذكريات سامر طوال فترة الصف الثامن ورثته بارق العبر واجملهم.

عن العائلة القت اخت المرحوم سالي خطار خطار كلمة تحدثت فيها عن سامر وذكرياته طوال حياته بحيث شجبت هي الاخرى هذه الجريمة الغدارة واظهرت مدى حزنها الاليم على فقدان اخيها وسالت الله عز وجل ان يلهمهم الصبر والسلوان,ومن ثم كلمة لابنة عن الفقيد وصفت فيها المشاعر الحزينة التي تراود العائلة باسرها,وكلمة للطالبة سيرين ملا باسم شعبة الثوامن وكلمة لابنة خال الفقيد واحد اصدقائه.

بعد الحفل التابيني والخطابات توجهت العائلة بمرافقة الاستشارة الاجتماعية في المدرسة الى صف سامر بحيث قام طلاب صفه بانشاء نصب تذكاري على الكرسي الذي جلس عليه سامر طوال السنة وتعليق اجمل الصور على جدران الصف وبناية الثوامن وشرح عم سامر لطلاب الصف مجريات الحادث الحقيقية وسمعوا عدة كلمات رثاء اثناء جولة لهم في جميع صفوف الثوامن.

عائلة المرحوم تتوجه  الى ادارة المدرسة الاعدادية الممثلة بالاستاذ سلطان رمال ومربية صف سامر نائلة خزران وجميع اعضاء الهيئة التدريسية والمعلمين والمعلمات والطلاب والطالبات بالشكر والتقدير على هذه الوقفة المشرفة خاصة في هذا الحدث الاليم ولا اراكم الله مكروها بعزيز.

الاستشارة الاجتماعية في المدرسة باشرت في جميع الاجراءات اللازمة في جميع الصفوف. 

بعد بيان الاستنكار.. اجتمعت لجنة الاهالي المحلية ظهر اليوم في المدرسة الاعدادية لتخطيط الفعاليات التي ستقوم بها واولها ستقوم صباح غد الاثنين جميع المدارس في يركا دون استثناء بمظاهرة جماهيرية نهايتها ستكون في ساحة المدرسة الابتدائية "ب" (ساحة السوق العتيق)