الدائرة النسائية لمجلس أمناء الطائفة الدرزية تعقد اجتماعها الدوري في قرية الرامة
2010-05-30 09:47:38
عقدت الدائرة النسائية لمجلس أمناء الطائفة الدرزية اجتماعها الدوري، بعد ظهر أمس السبت، في قاعة سلطان باشا الأطرش في قرية الرامة، بحضور رئيس مجلس الامناء، معذى حاصباني،ريموندا بيبار، مركزة النساء في ادارة الجمعية، اعضاء الادارة ومشاركة ما يزيد على 140 امرأة وفتاة من قرية الرامة، ويعقد هذا الاجتماع ضمن سلسلة الاجتماعات الدورية التي تعقدها الجمعية في القرى الدرزية لشرح ونشر أهداف الجمعية وضم أعضاء جدد بين صفوفها، وتلاقي هذه اللقاءات اقبالاً منقطع النظير من كافة شرائح المجتمع حيث ينظم العشرات من المنتسبين الى هذه الجمعية التي أخذ موقعها في الطائفة يتعزز يوما بعد يوم.
افتتح الإجتماع وتولى عرافته، سكرتير الجمعية ،هادي قاسم، مرحبا بالحضور وشاكرا لهم تلبية الدعوة مؤكدا على أهمية دور المرأة ومكانتها الهامة في المجتمع، مستشهداً بكلمات الشاعر محمود درويش عن المرأة حين قال:" لن أسميك امرأة، سأسميك كل شيئ، مزيج من الاصرار والقوة انت، فيض من الاحساس والعطاء انت".ثم تحدث رئيس الجمعية، معذى حاصباني، فشرح باسهاب عن رؤيا الجمعية وأهدافها، والتي تتركز في ثلاث نقاط مركزية تصبو الجمعية لتحقيقها وهي:طائفة متقدمة ثقافياً، علمياً وحضارياً.طائفة متطورة اقتصادياً وصناعياً.طائفة منظمة ومستقرة اجتماعياً.وتأمل الجمعية من خلال هذه النقاط الى رفع نسبة الاكاديميين الى أكثر من %30 ، ايجاد أماكن عمل للرجال والنساء على حد سواء، الحفاظ على ما تبقى من ارض والعمل على استرجاع ما صودر منها، توسيع الخرائط الهيكلية للقرى الدرزية والمصادقة عليها وكذلك العمل على رفع مكانة المرأة في المجتمع.
وشدد حاصباني على أهمية رص الصفوف والعمل الوحدوي في ظل الاوضاع الصعبة التي تمر بها الطائفة على كافة الاصعدة.وسرد الشيخ زيدان عطشة العلاقة بين الطائفة وحكومات اسرائيل المتعاقبة، مشيراً أنه في دولة تحدد هويتها كدولة يهودية فان اي مواطن غير يهودي يصنف درجة ثانية أو ثالثة، واضاف عطشة أن أحداً من أعضاء الكنيست الدروز لم يحصل على أكثر من 4000 صوت نصفها للحزب سواء كان مرشح درزي أو لم يكن. واختتم الشيخ عطشة كلمته بالقول ان أي تحرك غير منظم وغير مؤسس لن يكتب له النجاح، ودعا الجميع للالتفاف حول مجلس الامناء ودعمه جماهيرياً.والقى الشيخ بروفيسور فاضل منصور مداخلة روحانية تطرق من خلالها الى امكانية التفاعل مع المجتمع العصري الذي يمر بمرحلة ما بعد التخطيط مع المحافظة على القيم والمبادئ التوحيدية الاصيلة مذكراً بالآية الكريمة من سورة هود:" ان اريد الا الاصلاح ما استطعت ..وما توفيقي الا بالله".وأثنى الشيخ منصور على ما تقوم به جمعية الأمناء من بحث ومسح علمي ودراسة مستفيضة لمتطلبات المجتمع وطرحها فيما بعد بالشكل الصحيح امام المؤسسات ذات العلاقة بالأمر، مستعينة بكافة الأطر الفاعلة على الساحة التوحيدية.وعزا الشيخ محمد رمال وضع الطائفة الدرزية الى سياسة حكومية مبرمجة، ودعا الجميع الى أخذ دورهم للإرتقاء بالطائفة الى مصاف المجتمعات المتحضرة، وحيا الشيخ رمال قرية الرامة بلدا وأهالي، فالرامة كانت دائما منارة للجميع خاصة وقد انجبت الشعراء والأدباء الذين نعتز ونفتخر به  ثم جرى نقاش مفتوح من اسئلة ومداخلات، وطالب الحضور اقامة العديد من اللقاءات المشابهة لما فيها من اثراء متبادل.
 
 
 
 
 
 
المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع المدار بفسح المجال أمام الكاتب لطرح افكاره االتي كتبت بقلمه ويقدم للجميع مساحة حرة للتعبير
الاسم الكامل :
مكان الاقامة :
التعليق :
هام جدا : أدارة الموقع لا تنشر اي تعقيب فيه تجاوز لقانون القذف والتشهير, وتقع المسؤلية على كاتب التعقيب
Copyright © almadar.co.il 2010-2024 | All Rights Reserved © جميع الحقوق محفوظة لموقع المدار الاول في الشمال
سيجما سبيس بناء مواقع انترنت
X أغلق
X أغلق