بعد التطورات الأخيرة في صفوف حزب العمل كل المؤشرات تدل على عودة النائب السابق شكيب شنان إلى مقعد الكنيست في منتصف الشهر القادم :

في الآونة الأخيرة نشهد تحركات حزبية مثيرة وأن كانت لا تهدد الائتلاف الحكومي وخاصة في حزب العمل وبعد دخول النائب غالب مجادله الى الكنيست من قبل حزب العمل تتجه الأنظار إلى السيد شكيب شنان الذي شغر هذا المنصب في الماضي ولفترة قصيرة وها هوا اليوم يعد حقيبته للعودة إلى الكنيست مجدداً:

وكان لمراسلنا في الشمال حوار خاص مع السيد شنان حول هذا الموضوع :

سؤال: سيد شكيب شنان على ما يبدوا انك تعد العدة تحضيراً للعودة إلى مقعد الكنيست هل لك أن تشرح لي كيف ممكن أن تصبح عضو كنيست من جديد :

شكيب شنان : نعم تقنياً الموضوع بسيط جداً يجب أن تتم استقالة احد الأعضاء في الكنيست من قبل حزب العمل لكي يتسنى لي العودة إلى الكنيست وهذا شيء وارد وعلى ما يبدوا وحسب التطورات الأخيرة في ما يتعلق بدائرة أراضي إسرائيل (קירן קימת ) ومحاولة الوزير شالوم سمحون وزير الزراعة من الوصول إلى رئاسة دائرة أراضي إسرائيل وهذا بعد الجلسة الساخنة التي عقدة في بيت حزب العمل الأحد الماضي ودار نقاش طويل وجدال ساخن بين أعضاء حزب العمل حول قضية المرشح لهذا المنصب ومع العلم انه وحسب الاتفاق الائتلافي بين حزب العمل والحكومة فأن هذا المنصب معد لحزب العمل هذا وكان للوزير سمحون منافس    

قوي جداً من أعضاء الحزب البارزين وفي نهاية المطاف تم الاتفاق على ترشيح الوزير سمحون لهذا المنصب"

سؤال:إذن أنت تنتظر انتقال شالوم سمحون الى رئاسة أراضي إسرائيل وبالتالي 

أنت ستدخل إلى الكنيست لأنك التالي في لائحة الأعضاء المرشحين ما هيه احتمالات تطبيق هذا الشيء على ارض الواقع  "

شكيب شنان : بدون شك شالوم سمحون قطع مشوار طويل للوصول الى هذا المنصب وفوزه في ترشيحه من قبل الحزب هذا يؤكد انه جاد جداً برغبته أن يتولى رئاسة أراضي إسرائيل وهذا يفسح المجال أمامي بشكل أكيد لدخولي إلى الكنيست الشهر القادم إنشاء الله "

سؤال: سيد شكيب شنان أذى دخلة إلى الكنيست من جديد ما هوا برنامج عملك وعلى ماذا ستركز جل اهتمامك وفي أي مواضيع "

شكيب شنان : نعم أن الجميع يعرف ما هوا برنامج عملي من فترة الكنيست السابقة ولكن  للأسف   فترة عملي في الكنيست السابقة كانت قصيرة جداً ولهذا لم يتسنى لي العمل كثيراً من أجل أبناء عشيرتي المعروفية ومجتمعنا بشكل عام وأول موضوع سأعمل عليه هوا ما كنت قد بدئت به في الكنيست السابقة وهوا محوا جميع الديون المستحقة على المجالس الدرزية ومتابعة العمل على موضوع توسيع الخارطة الهيكلية ومسطح القرى الدرزية التي   مضى على التوسيع الأخير لها قرابة ال28 عام وهذا شيء لا يطاق وغير معقول ولم أنسى الأزواج الشابة وقسائم أراضي للبناء لهم     وفي الفترة السابقة كان لي انجاز بالنسبة إلى توظيف عدد من شبابنا في المكاتب والشركات الحكومية والمكاتب التابعة إلى دولة إسرائيل وسأعمل على إدماج اكبر عدد ممكن من الشباب والشابات إلى هذه المكاتب لأننا لم نحصل حتى يومنا هذا على النسبة الكافية من الوظائف الحكومية  المعدة لنا كأبناء الطائفة الدرزية وفي طبيعة الحال هنالك العديد العديد من النواقص والمشاريع التي لم تمنح لأبناء  الطائفة وإنشاء الله سأعمل على حلها بالاشتراك مع باقي أعضاء الكنيست الحاليين من أبناء طائفتنا ومع الأعضاء العرب بشكل عام