عمم السيد حمد صلالحة عضو ميثاق المعروفيين الاحرارا بيانا يرد فيه على تصريحات عضو الكنيست سعيد نفاع ضده وصلت نسخه عنه لموقع المدار يقول فيه: " لا شك أن الأوضاع الصعبة والمعقدة والتي تمر بها الطائفة المعروفية في البلاد وبشكل خاص بكل ما يتعلق بمصادرة الأراضي ومخالفات البناء وأوامر هدم البيوت وضائقة المجالس المحلية وغيرها من أمور عديدة هي جزء من السياسة العنصرية الموجهة اتجاه الداخل الفلسطيني بشكل عام ولكن وقعها يتعاظم استياء لدى المعروفين خاصة لسبب الخدمة الإجبارية المفروضة قسرا عليهم والتي لم تشفع لهم بل على العكس تماما ,وهو الأمر الذي يتطلب منا الجميع العمل على رص الصفوف والتمسك بالوحدة من اجل الردع والتصدي لهذه السياسة الظالمة والعمياء.
ومما لا شك فيه أيضا أن القوى الوطنية العربية المعروفية والتي عارضت التجنيد منذ فرضه وحاربت هذه السياسة وحذرت ونبهت يقع عليها الدور الأكبر بتوحيد الصفوف ونبذ الفتن والنزاعات كما التعالي عن الذاتية والأنانية من اجل المصلحة العامة فعندما يعمل الإخوة معا تتحول الجبال إلى ذهب.
في ظل كل هذه الظروف نشهد في الفترة الأخيرة لحرب يقودها النائب نفاع لا مثيل لها في تاريخ الخط الوطني لدى المعروفيين في البلاد, تنبع من عدم تقبل الرأي الآخر تطال كل من لا يوافقه فتصبح جميع الوسائل شرعية حتى لو بالتخوين لمن كانوا رفاق درب أمس وشركاء فكر لسنوات طوال .
إن الوطنية الحقيقية هي الناتجة عن امتزاج العقلانية الفكرية بالشعور الصادق والمرتكزة على مبدأ الإيمان والتضحية فهي لم تكن أبدا مشروع ولم تقرن بمصالح شخصية ضيقة ولا يرجى من وراءها جني المال أو الجاه وهي ليست بهدف أو غاية إنما هي عبارة عن سلوك يصب في المصلحة الجماعية تماشيا مع القيم الأخلاقية والإنسانية.
يحاول النائب نفاع في كتاباته الأخيرة أن يشرع هجومه الخاسر بلائحة الاتهام المقدم ضده والتي ما هي الا قميص عثمان مستعملا طريقته التي بات يعرفها الجميع بالرمز والتشكيك فيرمز إلى التحقيقات الأخيرة مع الوفد ويتخذ قرارات انفرادية كما دائما بالإقالة هنا والتعيين هناك وكان الميثاق ثوب فصل لقامته فتكون النتيجة ابتعاد جميع مؤسسي الميثاق عنه ولا يبقى أي منهم ليغير اسم الميثاق باسم آخر معتقدا انه يمكن أن يخرجه من الأزمة المستعصية فإذا كنت تملك شيئا فانشره ولكن طرق المراوغة هذه لن تجديك.
إن مؤسسي الميثاق وأنا واحد منهم لن نتنازل عنه ونعتبرك أنت الخارج عنه ولن نقبل أن ندخله في عراك سياسي مبني على إلغاء الآخر، فقد كنت وما زلت داعما لكل نشاط وطني ومشجعا لكل نهج وطني جديد واضعا أمام عيني الهدف المشترك ووحدة الصف،وقد بقينا أمناء لميثاق المعروقيين الأحرار منذ تأسيسه وحتى اليوم.
لقد علمنا التاريخ أن المسؤولية في العمل الوطني قيمة مقدسة لا تقل أهمية عن الإيمان والتضحية فأين مسؤوليتك يا رفيق الأمس من حزب التجمع الذي احتضنك، وأين مسؤوليتك من أصدقاءك مؤسسي الميثاق الذين ابتعدوا كلهم عنك،، وأين مسؤوليتك من لجنة التواصل الدرزية وأين مسؤوليتك من الوحدة في الصف الوطني،فمن خسر نفسه حتى ولو كسب الناس لن يجديه وويل لمن خسر نفسه وخسر الناس.
إن نكران الجميل خيانة للشرف والأمانة أليس علي معدي كما كتبت اسمه في مقالك الأخير هو نفسه الشيخ علي معدي رئيس لجنة التواصل الدرزية ورئيس الوفد الذي زرت سوريا أنت تحت مظلته ،فأنا لم أسقط ولن أسقط لمستوى كتاباتك الأخيرة وأعتز بكل رفاقي ولا أهاب كما أعتز بالوحدة التاريخية والمتمثلة مع لجنة المبادرة العربية الدرزية ولجنة التواصل الدرزية عرب ال48 وحركة الحرية للحضارة العربية واعتز بانتمائي للهيئة العليا لمحاربة التجنيد وبالشراكة العربية من خلالها هذه الهيئة التي رفضتها انت ولا أريد أن ادخل هنا بالأسباب وقمت بمحاربتها وعن أمور كثيرة أخرى فحدث ولا حرج.
لست ممن يحبون ألوان الشارة الضوئية فحتى النور ينبثق من عتمة الظلام فقد بلغ السيل الزبى وبكرة بذوب الثلج وببان المرج.الى هنا نص البيان الذي وصل موقع المدار وفي حال وصول تعقيب من اية طرف سننشرة في الحال
الرئيسية
اضفنا للمفضلة
اتصل بنا
