تنشر وسائل  الإعلام ومنذ مدّة أخبارا وبيانات  باسم : "الحركات الوطنيّة العربيّة الدرزيّة" موزعة بالأساس على يد المسئول الإعلامي للجنة المبادرة الدرزيّة السيّد غالب سيف وبعضها على يد آخرين. وتمهر هذه البيانات باسم السيد حمد صلالحة شريكا وتحت أسم ممثل ميثاق المعروفيين الأحرار. وأطلقت مؤخرا هذه الحركات ودون سابق إنذار ودون مبرر حملة ضدّ الميثاق وقيادته ودون أن يسبقه أي بيان أو أي خطاب يطالها  صادر عن الميثاق.

ميثاق المعروفيين الأحرار براء من السيّد حمد صلالحة وكان الميثاق فصله من صفوفه على خلفيّات مختلفة لا مجال للدخول فيها سننشرها إن اضطررنا. امتنعنا حتى الآن من الرّد على هذا التضليل المقصود والمنهجي والذي تقف وراءه جهات ظاهرة حزبيّة تأكل بعضها على الساحات العربيّة الأخرى لكنها وبقدرة قادر توحدّت على الساحة العربيّة الدرزيّة، وحيث أن السيل قرب أن يصل الزبى وتمادت متلذذة على طريقة: "بطيخ يكسر بعضه"، فلا بدّ من هذا البيان.

عدو القوى  الوطنيّة بغض النظر عن خلافاتها هو السلطة وأزلامها وأعوانها وعملاؤها، فلا يعقل أن تهاجم الواحدة الأخرى وأن تفتعل معها "معارك" إلى حد أن يبلغ الأمر بقوة وطنيّة عريقة كلجنة المبادرة الدرزيّة أن توافق على توقيع بيانات مشتركة مع "منشق" ينتحل صفة ممثّل الميثاق بدعم وتوجيه من جهة ظاهرة حزبيّة غريمة للحزب الذي تنتمي إليه لجنة المبادرة لدرجة اتهام قياداته بالأسرلة والعمالة.

نتمنى على  لجنة المبادرة الدرزيّة أن تمتنع عن الشراكة في بيانات يُحشر فيها اسم الميثاق منتحلا على يد المدعو حمد صلالحة. تستطيع إن أرادت أن تضمه إلى صفوفها أو أن يوقع باسم "سكرتير التجمع الوطني الديموقراطي فرع بيت جن" كما فعل في مناسبات سابقة في الهجوم على قيادة الميثاق، لكن أن تقبل أن تكون شريكة لانتحال أسم الميثاق فهذا صغير عليها بأضعف الإيمان، وخصوصا وأنه يجيء على يد هكذا شخصيّة تعرف هي تمام المعرفة أسبابه ودوافعه ناسيّة أنه تركها سابقا وانتقل إلى "حركة المبادرة العربيّة الدرزيّة" ثمّ ترك الحركة وانضم إلى "ميثاق المعروفيين الأحرار" وبعد أن طُرد من صفوف الميثاق انضم إلى ما يسمى "حركة الحريّة للحضارة العربيّة" وفجأة عاد ليوقع تحت اسم الميثاق.

وإلى القاريء العربي نقول: حمد صلالحة فُصل من صفوف الميثاق بعد اثنين آخرين سبقاه على خلفيّة مواد ملف التحقيق في قضيّة ملاحقة النائب سعيد نفّاع والتي كُشفت عند قرار المستشار القضائي تقديم النائب نفاع للمحاكمة. ولذلك هو لا يمثّل الميثاق وتوقيعه على أي بيان كممثل الميثاق هو انتحال وهكذا يجب أن تراه عزيزنا القاريء العربي.

سعيد نفاع : رئيس الميثاق                    أسامة ملحم: سكرتير الميثاق