بمشاركة المئات من رجال الشرطة من العديد من الوحدات وبمشاركة طائرة ضد تجار الأسلحة، ومنذ قرابة النصف عام قامت الشرطة بزرع عميل سري بين تجار الأسلحة في لواء الجليل وخلال عمله مع التجار قام بشراء العديد من الأسلحة القتالية ومن بينها مسدسات وذخيرة وقنابل والعديد من هذه الأسلحة تم تهريبها من دولة مجاورة وقد دفع قرابة 12000-17000 ش.ق لشراء هذه الاسلحة . ان عملية البيع هذه تمت بعد فحص صلاحية الاسلحة وذلك تم عن طريق اطلاق النار في منطقة مخصصة لهذا الغرض .
وجاء في بيان الشرطة أيضا: "ان جزء من الأسلحة التي تم ضبتها من خلال فحصها تبين انها كانت ضالعة بحوادث جنائية في المنطقة الشمالية ومناطق أخرى، وان هذه الحملة هي وحيدة من نوعها في لواء الشمال خاصة وشرطة إسرائيل عامة وقد تم استثمار أموال طائلة لم يسبق لها مثيلا بغية شراء الأسلحة والأدوات القتالية. وقد تم حتى الان اعتقال أكثر من 30 مشتبها من العديد من قرى الجليل منها شفاعمرو , كبول , شعب, طمرة , مجدل الكروم , المكر وعرابة . من الجدير بالذكر ان تم القبض على 11 شخص من نفس العائلة من قرية كابول . وان عملية الاعتقالات ما زالت مستمرة وسوف يتم عرض المشتبهين على المحكمة صباح اليوم لتمديد اعتقالهم".

وفي تصريح قدمه قائد شرطة الجليل منحم حفير قال : "نحن نعمل قدر المستطاع لكي نمنع من هذه الظاهرة الواسعة فكلما ركزنا على هذه الظاهرة يتبين انها اكثر نطاقا "