بحضور ضيف الشرف , رئيس الكنيست روبي ريفلين , غصت قاعة الاحتفالات , مساء الخميس 2542010 , بمئات الخريجين والخريجات واهاليهم وشخصيات شعبية ورسمية اتت للاحتفال بتخريج 270, من الفوج الخمسين من المربين والمربيات العرب , من خريجي الكلية الاكاديمية العربية للتربية.
افتتح الاحتفال مهنئا ومرحبا , عريف الاحتفال الاعلامي روجيه تابور , داعيا رئيس مجلس الادارة والامناء , المحامي زكي كمال , الذي افتتح الاحتفال بالترحيب بضيف الشرف والخريجين , مشيدا بدور الاهالي والحضور في العمل بتناغم مع الكلية في بناء الشخصية العربية المستقلة والمفكرة والحضارية , التي تدرك معنى ثقافة الحوار واحترام الراي الاخر , سعيا وراء تشييد بنية علمية وثقافية للوسط العربي في البلاد.
المحامي كمال اورد في كلمته ابرز قرارت مجلس الادارة والامناء في جلسته الاخيرة , بجعل الكلية اول مركز اكاديمي عربي , بما لديها من كفاءات فنية وبشرية , شراء مبنى للكلية , فتح قنوات بث اذاعي وتلفزيوني , فتح قسم للاتصال بلقب اول , اضافة لمجموعة قرارات تعطي دفعا اكاديميا رفيعا للكلية.
المحامي كمال ومن منطلق الرؤيا التربوية للكلية في التعايش المشترك بالتساوي بين الشعبين , وجه نداء لرئيس الكنيست بالعمل على انخراط طلاب من اليهود في الكلية.
بعد المحامي كمال تحدث البروفيسور سيناي دويتش عضو مجلس امناء الكلية ونائب رئيس كلية نتانيا , ومفتش الكليات في وزارة المعارف الدكتور كمال خوالد , والدكتور سلمان عليان مدير الكلية , وممثلة الخريجين الطالبة حنان زيداني , وكانت كلمة الختام لرئيس الكنيست الذ ناشد مربي الغد من الخريجين عدم الخنوع للظروف الحالية وشحذ الجهود نحو المعايير القيمية , بغية الوصول لسد الفجوات بين الوسطين العربي واليهودي في البلاد , وبخاصة التربية والتعليم , نتيجة اهمال جميع حكومات اسرائيل المتعاقبة.
رئيس الكنيست ريفلين خاطب الخريجين بان المواقف التطرفية ناجمة عن الافكار المسبقة والتباعد , وعلى جيل الغد من المربين ان يخفض من حدة اللهب , بواسطة توسيع قاعدة المواطنة المشتركة وتعرف الواحد على الاخر من خلال ازالة الاسوار لانه كتب للشعبين مصير العيش المشترك في البلاد. واختتم متمنيا للكلية الرقي والانجاز وللخريجين النجاح , مشيرا الى انجازي الكلية في تحويلها الى مركز اكاديمي وفتح مسار التعليم للقب الثاني اكن قد استفسر رئيس الكنيست حول تقدمهما ا مع وزير المعارف والثقافة جدعون ساعر.
في نهاية الكلمات قدمت البروفيسور هداره بربور , عضوة مجلس الامناء مع اعضاء منصة الشرف الذين دعاهم المحامي كمال درعا لضيف الشرف ريفلين