اخبار محلية | اطلاق النار على المجلس المحلي وأربعة بيوت في عرابة البطوف

الخميس 09.05.2024

اخبار

الرئيسية >> اخبار محلية

(اضف تعقيب)

اطلاق النار على المجلس المحلي وأربعة بيوت في عرابة البطوف

2010-03-18 12:16:27

من مفيد مهنا مراسل موقع المدار

أقدم مجهولون بعد منتصف ليلة أول أمس على إطلاق النار باتجاه مجلس عرابة المحلي مما ألحق أضرارا حيث اخترقت 6 رصاصات زجاج مدخل البناية، كما جرى إطلاق النار باتجاه أربعة بيوت، تابعة لعائلة واحدة أحدثت أضرارا بالممتلكات. وعلى اثر هذا شهدت القرية توترا وتجمعا سكانيا، لمختلف الشخصيات وعدد كبير من الأهالي، أمام بناية المجلس المحلي، مبدين تضامنهم واستنكارهم لمثل هذه الاعمال. كما وصلت الشرطة وأخذت تجمع الأدلة حول ملابسات هذه الأحداث.

هذا أعرب بعض الأهالي، أمام مراسلنا، عن استنكارهم لهذه الاعتداءات وغيرها من أحداث مؤسفة ومحزنة شهدنها القرية مؤخرا. لكن محمد نصار مدير قسم الرياضة في المجلس المحلي والذي قام مراسلنا بزيارة بيته واطلعت على ما لحق بسيارته من ضرر نتيجة إطلاق النار عليها قال: قد يكون هناك من يحاول الاصطياد بالمياه العكرة مستغلا الحادث المؤسف الذي أدى الى مقتل المرحومنور جميل عاصلة، في محاولة لتأجيج الصراع. ومن هنا أدعو إلى تحكيم العقل، فعرابة بلد التسامح والتآخي والكرامة الوطنية. وهذه الأعمال مجتمعة بعيدة كل البعد عن ثقافة ووطنية وانتماء أهل عرابة لقريتهم، وآمل من جميع الأطر الوطنية واللجان الرسمية وكل العقلاء في هذا البلد وخارجه أن يعملوا للحد من تدهور الوضع، وترك القانون يأخذ مجراه كي ينال المذنب من أي طرف كان جزاءه.

اما رئيس المجلس المحلي عمر واكد نصار فقال: ان مثل هذه الأعمال التي تشهدها عرابة، تقترفها إياد غير مسؤولة وطائشة، وأرجو من الجميع ان يقفوا وقفة رجل واحد لمنع هذه الظواهر المقلقة، وتحكيم صوت العقل والضمير، وتغليب المصلحة العامة وسلامة ومستقبل البلد على أية اعتبارات.

وحول سؤال عن قيام الشرطة بالطلب من رئيس المجلس نصار اخذ الحذر قال: ان قائد شرطة مسجاف الضابط أمل خليل، قام قبل يومين بالاتصال بي وابلغني ان لدى الشرطة معلومات مخابراتية تفيد بأن هناك نية للتعرض لي.. وفيما بعد بَلّغَني الناطق بلسان الشرطة ان درجة خطورة التعرض لي هي درجة 6 وهي من أعلى الدرجات، وأنا لم اعرف من يقف وراء مثل هذه المعلومات التي تتحدث عنها الشرطة وما أستطيع قوله ان ثقتي بأهل عرابة كبيرة وهم على مستوى من الوعي والحكمة والثقافة، ولم يسمحوا بتدهور البلد الى الهاوية. ومع هذا ان مثل هذه التهديدات التي اشك بصحتها لا يمكن ان تثنيني عن طريقي ومشواري في خدمة بلدي، ومواصلة المسيرة التطويرية، مع زملائي أعضاء المجلس وحلفائي بالسلطة المحلية وأخواني من موظفي المجلس وجميع أهل بلدي.

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع المدار بفسح المجال أمام الكاتب لطرح افكاره االتي كتبت بقلمه ويقدم للجميع مساحة حرة للتعبير

تعليق فيسبوك

تعليقك على الموضوع