الحاخام ميخائيل ملكيور مؤسس مركز موزايكا يعرب عن أسفه العميق لوفاة الشيخ محمد حسن طنطاوي
2010-03-10 21:57:38
في 2002 في ذروة الانتفاضة الثانية استضاف الشيخ حسن طنطاوي القمة لأولى بين الديانات في الشرق الأوسط بمشاركة الزعماء الدينيين اليهود والمسلمين والمسيحيين.
 
وقد أعرب الشيخ عن تأييده الكامل لهذه الخطوة التاريخية ، ولعب دورا هاما في العمليات التي أدت إلى التوقيع على إعلان الإسكندرية ، الذي يعتبر الوثيقة الأولى المبرمة بين الديانات في منطقة الشرق الأوسط من أجل السلام والعدالة ونبذ ممارسة العنف باسم الدين بصورة مطلقة.

فى كانون الثاني عام 2004 ، استضاف الشيخ طنطاوي الحاخام ميخائيل ملكيور (مؤسس مركز موزايكا) ، كحاخام ووزير في إسرائيل وأعطاه منصة في جامعة الأزهر ، المركز الديني الأكاديمي الأكبر في العالم للدراسات الإسلامية.

 
لقد كان الشيخ زعيمًا مسلمًا فخورًا ورجلا شجاعـًا. وعلى الرغم من الضغوط التي مورست عليه من قبل المعارضين السياسيين والدينيين تجاه نبرته في المصالحة وحيال مواقفه المعتدلة ، فقد واصل الشيخ طنطاوي طريقه وأعلن أن هذه الطريق من وجهة نظره هي الطريق إلى السلام والتعايش بين الشعوب والأديان ولا توجد أي طريق سواها.
 
لقد فقد الحاخام ملكيور اليوم صديقـًا شخصيـًّا وصديقـًا لطريق المصالحة الدينية التي آمن بها.
المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع المدار بفسح المجال أمام الكاتب لطرح افكاره االتي كتبت بقلمه ويقدم للجميع مساحة حرة للتعبير
الاسم الكامل :
مكان الاقامة :
التعليق :
هام جدا : أدارة الموقع لا تنشر اي تعقيب فيه تجاوز لقانون القذف والتشهير, وتقع المسؤلية على كاتب التعقيب
Copyright © almadar.co.il 2010-2024 | All Rights Reserved © جميع الحقوق محفوظة لموقع المدار الاول في الشمال
سيجما سبيس بناء مواقع انترنت
X أغلق
X أغلق