وقام سويد وإغبارية وعطية بجولة ميدانية في القرية رافقهما فيها المحامي محمد بركات واطّلعوا عن كثب على أنقاض قرية النبي صموئيل الفلسطينية التي هدمها جنود الاحتلال الاسرائيلي عن بكرة أبيها عام 1971. ثم التقى الوفد بأهالي القرية ورئيس وأعضاء المجلس القروي واستمع إلى مطالبهم والظروف القاسية التي يعيشونها
وفي نهاية اللقاء وعد كل من النائبين سويد وإغبارية أنهما سيبذلان معًا كل جهد ممكن وفق الإمكانيات المتاحة من أجل تحسين أوضاع القرية وطرح القضايا والمطالب المطروحة في اللجان والوزارات المسؤولة وأهم هذه المطالب:* بناء مساكن لأهالي القرية الصامدين وتعويضهم عن بيوتهم التي هدمها الاحتلال عام 1971 والسماح لهم بتشييد وترميم بيوتهم السكنية *إتاحة الفرصة لبناء عيادة طبية لتوفير الإسعافات الأولية وتقديم الخدمات الصحية والرعاية الطبية لمواطني القرية* إضافة غرفتين إضافيتين لغرفة المدرسة الوحيدة، لتمكين تعليم الطلاب حتى الصف الثالث لكي يتعلم كل صف في غرفته الخاصة به* تسهيل الدخول والخروج من وإلى القرية لأهالي القرية وأهالي القرى المجاورة ورفع الحصار العسكري عن البلد* إعطاء تصاريح عمل للشباب ووضع حد للبطالة التي وصلت في القرية إلى 90%* السماح بترميم شبكة المجاري التالفة وتغيير شبكة مياه الشرب* إتاحة المجال لطاقم مهندسين من أجل إعداد خارطة هيكلية للقرية* تصريح للمحامي المُقعد محمد بركات رئيس جمعية "معاقين بلا حدود" التي تتابع قضايا 4000 معاق في الضفة، ليتمكن من التنقل والقيام بواجباته ولكي يستطيع الوصول إلى المراكز الطبية لتلقي العلاج.