بعد ان اغضب أبناء الطائفة الدرزية بكلمات أغنيته "החיים הטובים שלי" (حياتي الجيدة) حاول المطرب شلومي شبان  بطرق عدة تبرير الهدف من خلف الكلمات حيث ادعى ببداية الأمر أن القصد كان توبيخ المجتمع التل ابيبي الذي يعيش داخل قوقعه ويبذر دون حساب, لكن مهما كان القصد فقد أهانت أغنيته أبناء وخاصة بنات الطائفة الدرزية, وبهدف إعادة المياه إلى مجاريها والمصالحة مع أبناء الطائفة, توجه في مطلع الأسبوع شلومي شبان وطاقمه إلى مكتب نائب الوزير أيوب قرا, ليتأسف أمامه ويطلب منه السعي للمصالحة أمام جميع أبناء الطائفة, شلومي شبان قال لنائب الوزير قرا انه مستعد لحذف المقطع المشئوم من الأغنية, وإذا الأمر لا يكفي فعبر عن استعداده لحذف كل الأغنية.

نائب الوزير أيوب قرا قال: "التسامح هو احد مميزات الدروز وسأسعى لتحديد لقاء شامل لكل وجهاء الطائفة يحضره شلومي شبان وننهي هذا التوتر بالمصالحة, وأتمنى أن تكون هذه القضية من ورائنا".