عقدت الجنة الداخلية اليوم جلسة خاصة حول ظاهرة العنف والإجرام في الوسط العربي بمشاركة مفوض الشرطة دودي كوهين. الشرطة قدمت معطيات لظاهرة العنف والإجرام في الوسط العربي. من المعطيات تبيان أن نسبة العنف والإجرام منذ مطلع 2009 ارتفعت بنسبة 8.4 %هذا بالمقارنة مع معطيات 2008. وهو ما يشكل زيادة بنسبة 1.5 ٪ على مستوى الإجرام فيالوسط العربي مقارنة مع عام 2007 ، وهو ما يشكل زيادة بنسبة 1.9 ٪ في عام 2006. زيادة معدلاتثلاث الماضية كان هناك ارتفاعا مستمرا في معدلات الإجرام والعنف في الوسط العربي. زيادة معدلات الجريمة في عام 2009 كانت كبيرة جدا بالمقارنة مع العامين السابقين. بالإضافة للمعطيات العامة للعنف والإجرام ,نرى زيادة لدى المواطنين العرب في عمليات العنف والإجرام. ففي عام 2009 كانت نسبة المواطنين العرب المشاركين في احدث العنف عالية جدا بالنسبة بالمقارنة مع الوسط اليهودي.
.JPG)
41 ٪ من المشتبه بهم بقضايا القتل كانوا من العرب و 36 ٪ من حالات الشروع في القتل و 36 ٪ حالات الاعتداء المشدد ؛ 41 ٪ حالات الحرق و 36 ٪ من حالات السرقة ؛ و43 ٪ من حالات السطو المسلح. النائب عمار قال إن اليوم نشهد في الواقع إن عدد المعتقلين والسجناء في السجون من الوسط العربي هو ضعف عدد السجناء اليهود,
النائب عمار سأل مفوض الشرطة : "نحن نعلم أن الشرطة عاجزة عن احتواء إعمال الإجرام والعنف في الوسط العربي وإنها لا تصل لمعالجة جميع حالات العنف في الوسط ،واستطرد عمار قائلا إن 43 سيارة أضرمت النيران فيها والشرطة لم تحقيق في ملابسات هذه الحوادث ,ولم يقدم أي لائحة اتهام ضد أي شخص فهنا تكمن المشكلة ، النائب عمار شكرا وزير الأمن الداخلي على التعاون القائم والتنسيق مع قائد منطقة الشمال في الشرطة. وهذا أدى إلى إنقاذ الأرواح ومنع سفك الدماء ،واثنا النائب عمار على مشروع مدينة من دون عنف الذي بادره له وزير الأمن الداخلي وعلي طلب الوزير بضم عدد من المدن والقرى العربية, ونواه عمار إن
هناك مجال الإضافة قرى أخرى لهذا المشروع,الذي سيكون الجواب من اجل الحد من العنف والإجرام في الوسط,واشر النائب عمار مساهمة حركة الشبيبة الدرزية لتخفيف حدة التوتر بين السكان والحد من إعمال العنف في أوساط الشباب.النائب عمار قال وجود حركات الشبيبة على مختلف انتمائها يرفع من الوعي للقيم لدى أبناء الشبيبة وهو ما يودي بدوره إلى مجتمع أقل عنفا.
مفوض الشرطة استعرض أسباب الجريمة في المجتمع العربي، مشيرا أن الشرطة ليست هي العامل الوحيد، بل جميع المكاتب الحكومية المشاركة في كبح الإجرام. كما وصرح السيد دودي كوهن انه حسب لمعلومات من مركز الأبحاث في الكنيست ، العوامل التي تؤثر على ارتفاع مستوى العنف في الوسط العربي هي :
• حل هيكل العائلية ، مما يؤدي إلى إضعاف سلطة رئيس العائلة,وبتالي يقلل من نسبة العنف والجريمة.
*الإحساس بعدم الرضا الدي الوسط العربي من معاملة السلطة له,والصعوبات في الاندماج في المجتمع الإسرائيلي,و الحصول على فرص عمل في المدن,وكل ما زادت الفجوات بين الوسط العربي للوسط اليهودي ستكون مشجعة لأعمال العنف وزيادة في الإجرام لدى الوسط العربي.
الرئيسية
اضفنا للمفضلة
اتصل بنا
