مفيد مهنا مراسل موقع المدار
قدم يوم الاحد الدكتور نجيب صعب محاضرة قيمة في نادي الجيل الذهبي في البقيعة حول موضوع تعليم الكبار مشيرا الى ان هذا الموضوع الذي توقّف منذ عامين ولم تعد ترصد له وزارة المعارف في الوسط العربي ميزانيات رغم انه جاء متأخرا عن الوسط اليهودي حوالي 25 عاما، إذ جرى التعامل معه في الوسط العربي فقط بعد سنة 1973 مشيرا ان مراكز تعليم الكبار شمل مجمل القطاع العربي حيث شغل الدكتور صعب مفتشا عاما لهذا المجال من راهط في الجنوب حتى اعلى بلدة في الشمال (والذي جزأته السلطات الحاكمة الى دروز وبدو وعرب). و أشار د. صعب الى الكم الكبير من النساء والفتيات العربيات اللاتي تعلمن ضمن هذه المدارس وحصلن على شهادات ثانوية و"بجروت" وانطلقن للعمل كسكرتيرات وحاضنات وغيرها من وظائف وأعمال. ومرّ الدكتور صعب على بعض الصعوبات والمشاكل التي اعترضت عمله كون الكبار ليسوا كالصغار من حيث الاستيعاب والنظام (المدسي). ثم جاء على أبحاثه والإعداد لأطروحة الدكتوارة في مجال تعليم الكبار والتي دافع عنها واستحقها بجدارة أمام أحدى الجامعات الروسية.