علم مراسل المدار أن ثلاّجات فلاحي منطقة هضبة الجولان بدأت هذه الأيام بالاستعداد للوداع الأخير بينها وبين ثمار التفاح والتي احتضنته مدة محترمة من الزمن حيث سيمر التفاح بعمليات تنقية وتصنيف ومن ثمّ سيتم شحنه وحسب الكميات المطلوبة إلى معبر القنيطرة، وذلك في الفاتح من الشهرالوشيك ومن ثم سيتم نقله الى جمهورية سوريا العربية حيث بدأ المزارعون الجولانيون من قرى: مجدل شمس، مسعدة، بقعاثا وعين قينيا بالاكتتاب على الكميات حسب استحقاقاتهم، وذلك بعد سماح السلطات الاسرائيلية بذلك وتحديد كمية 1000 طن لهذا العام سيتم تصديرها عبر معبرالقنيطرة، كما ذكرنا، بواسطة الصليب الأحمر الدولي، بحيث سيستمر نقلها عدة أسابيع .
الجدير ذكرهأن عملية تسويق التفاح الجولاني إلى الجمهورية السورية انطلقت منذ العام 2004 وهي تساهم بشكل جاد في إنقاذ الزراعة الجولانية من حالة الكساد والركود الاقتصادي وضيق السوق الإسرائيلية رغم جودتها العالية ولذتها المعتبرة.