افتتح مساء هذا اليوم في قاعة الجمعية لدعم الديمقراطية في المجتمع العربي في إسرائيل في عسفيا معرض الخط العربي للخطاط المتميز ابن سخنين  سعيد النهري وبعدة عقدت أمسية تحت عنوان " العلاقة بين اللغة والهوية – أبعاد ثقافية وقيم اجتماعية ودينية" أدارها الأستاذ صالح زاهر وشارك فيها بروفيسور سليمان جبران من جامعة تل أبيب والدكتور محمد أمارة من كلية بيت بيرل والكاتب سلمان ناطور. حيث اجمعوا على أن هناك تناغم ما بين اللغة والهوية.

 مدير عام الجمعية وجيه كيوف: " المعرض هو عبارة عن فن في اللغة وفي طرق الكتابة وأساليب قلب الكلمة إلى صورة قلميه تحكي عن المعتق في الكتابة. ووجدت أن هناك تناغم ما بين اللغة والهوية ووجود هذا المعرض داخل قاعة الجمعية جاء من اجل أن نقوم بتشغيل حاستين مهمتين للإنسان السمع والنظر وفعلا كان هناك نجاحا في اختيار الشخصيات التي تحدثت عن الموضوع والحضور الكبير من مشايخ ونساء وطلاب جامعات وشباب دل على أن هذا المشروع قد تم بنجاح".

  الخطاط المبدع سعيد النهري الذي تدرس لوحاته اليوم في العراق: " عمل ثورة في مجال الحرف العربي واخراجة من الإطار الكلاسيكي إلى الحداثة دون المساس بالقواعد والموازين وتطويع الحرف العربي لخدمة الفن بشكل عام. المميز اليوم لإعمالي هو عمل ايكونات تشمل مضامين قرآنية بحيث تظهر جمال السورة القرآنية من خلال موضوع الرسم. الرسم حسب الدين حرام واليوم حبي وعشقي للحرف العربي جعلني أوظف الحرف العربي لخدمة الرسم وهي نقطة لم يستطع فنان الغرب بيكاسو أن يصل إليها حيث قال إن ابعد نقطة أردت الوصولإليها في فن الرسم وجدت أن الخط العربي قد سبقني إليها منذ مئات السنين".

يشار إلى أنة ستقام يوم الأربعاء القادم في الساعة السادسة مساءا جولة في المعرض في قاعة الجمعية بمرافقة النهري وبعد الجولة محاضرة بعنوان " صناعة الخط العربي".