أفرجت محكمة الصلح في مدينة عكا صباح اليوم الخميس عن جندي 30 عاما من بلدة بيت جن والذي كان قد اعتقل من قبل الشرطة قبل عدة ايام للإشتباه بأنه قام باستخدام حظيرة ماعز كمقر لتخزين معدات وذخيرة كبيرة بشكل غير قانوني.
وعثرت الشرطة بداخل الحظيرة على وسائل قتالية , يشتبة بأنها مسروقة , وعلى 14 راجمة من نوع m-203 (وهذا العتاد تابع للجيش الاسرائيلي) و4500 رصاصة لبندقية , وعبوتي دخان , واجزاء من رشاش من نوع m-16.

وقد نظر القاضي زياد صالح قاضي محكمة الصلح في مدينة عكا في القضية صباح اليوم ورفض ادعاءات النيابة وتبنى موقف الدفاع الممثل بالمحامي ماضي ظاهر والذي طالب بإطلاق سراح موكله بلا قيد او شرط كون أن التهم الموجهه لموكله غير مبنية على أي من الإثباتات.
وفي حديث مع المحامي ماضي ظاهر والذي مثل المشتبه به امام المحكمة قال"إن الشرطة قامت باعتقال موكله وهو جندي قد انهى خدمته العسكرية،وليس لديه أي ماضي جنائي او ما شابه وأن المكان الذي عثرت الشرطة به على الاسلحة والذخيرة يبعد عن منزل العائلة أكثر من 400 متر وهو في مكان مفتوح بأرض تعود ملكيتها للعائلة الا ان المغارة مفتوحة وبإمكان أي شخص أن يصل للمكان وهو أمر بعيد كل البعد عن تصرفات موكلي الذي أنهى عمله في الخدمة العسكرية ولم تسجل بحقه أية مخالفة".
واضاف المحامي ظاهر بأن القاضي زياد صالح رفض طلب النيابة بفرض الإقامة الجبرية المنزلية عليه لمدة طويلة واستكفى بفرضها لمدة اسبوع. وأكد المحامي ظاهر ان الشرطة لم تكلف نفسها عناء جمع الادلة والمعلومات الاستخبارية الدقيقة بل استعجلت واعتقلت موكله بلا أي ادلة او اثباتات.