محكمة العدل العليا تحول ملف كنيسة يافا إلى القاضية المتقاعدة توفا كوهن لتكون الوسيطة بين إدارة الجمعية الأرثوذوكسية وبين البطريركية
هذه املاك الطائفه الاورثوذوكسيه وليست املاك البطريركيه فلنحافظ عليها
جابي قديس رئيس الجمعيه الاورثوذوكسيه العربيه بيافا قال عن موضوع قرار محكمه العدل العليا تحويل ملف ملكيه كنيسه الخضر الى القاضيه المتقاعده توفا كوهن كوسيط لحل النزاع على حق ملكيه كنيسه الخضر العربيه بيافا كنيسه الاباء والاجداد فانه قد حان الأوان أن تتوحد الطائفة الأرثوذكسية في إسرائيل من اجل وقف كل الاتفاقيات التجارية التي يوقع عليها البطريرك بالنسبة لأملاكها فهذه هي أملاك الطائفة الأرثوذكسية وليست أملاك البطريركية الذي هو مؤتمن عليها فقط .أتوجه لكل العرب الأرثوذكس في إسرائيل وفي فلسطين وفي الأردن ان يقفوا ضد أفعال البطريرك لنحافظ على ما تبقى من أملاك لنا. فان لم نقم بذلك سنجد نفسنا بدون أي عقارات في المستقبل"
.jpg)
اكثر من 100 يافاوي رافقوا الجمعيه لمحكمه العدل وممثل البطريركيه لم يحضر
قررت المحكمة العليا تعيين القاضية المتقاعدة توفا كوهن التي تقاعدت قبل سنة ونصف من المحكمة العليا لتلعب دور الوسيط بين الطرفين المتنازعين، البطريركية الأرثوذكسية والجمعية الأرثوذكسية العربية في يافا من اجل التوصل إلى حل يرضي الطرفين في قضية ملكية كنيسة الخضر, وأمهلتهما المحكمة للتوصل لحل مدة 120 يوم. وفي حال نجاح القاضية توفا كوهين في مهمتها سيتم التصديق على القرار من قبل المحكمة. وما لم يتم التوصل لحل واتفاق مع نهاية الأربعة أشهر ستكون جلسة حاسمة في المحكمة. حيث سيتخذ القضاة القرار الحاسم والنهائي. والجدير بذكره أن أكثر من 100 يافاوي كانوا قد رافقوا الجمعية لمحكمة العدل العليا. وانه لأول مرة منذ تاريخ النزاع لم يحضر أي ممثل عن البطريركية.
(14).jpg)
وعدنا محامي ثيوفيلوس ريناتو ياريك ان نصل لحل تراضي لكن البطرك رفض
رئيس الجمعية الأرثوذكسية المحامي جابي قديس أفادنا بما يلي: القضية في أروقة المحاكم منذ سنة 1985 عندما طلب البطريرك نزع يد الجمعية الأرثوذكسية من ارض كنيسة الخضر والتي هي عبارة عن 6 دونم, قرار محكمة الصلح كان لصالح الجمعية وتم رفض طلب البطريرك إلا أن البطريرك قام بتقديم استئناف للمحكمة المركزية في تل أبيب وحكمت المحكمة المركزية سنة 1998 لصالح الجمعية الأرثوذكسية في يافا وتم رفض طلب البطريرك وفي سنة 1999 تقدم البطريرك باستئناف من محكمة العدل العليا بالقدس لنزع يد الطائفة من الكنيسة ومنذ سنة 1999 ولغاية الآن الملف موجود في المحكمة العليا التي حاولت على مدار كل هذه السنوات أن تصل لتسوية بين الطرفين إلا أن كل محاولات التوصل إلى تسوية وحل وسط فشلت بسبب عدم تجاوب البطريركية الأرثوذكسية, حتى في الجلسة الأخيرة التي عقدت قبل ثلاثة أشهر لدى محامي البطريركية في تل أبيب ريناتو ياريك وعدنا المحامي أن نصل لحل يرضي الطرفين إلا أن البطريرك رفض
الطائفه الاورثوذوكسيه لها كامل الحق بان تصادق على اتفاق بخصوص كنيسه الخضر
, ونوه قديس "نحن نتأمل أن تتفهم البطريركية انه آن الأوان لاتخاذ قرار باتجاه معين بالنسبة لهذا الموضوع لأن لم يعد وقت كاف ونحن بدورنا سنقوم بتعيين لجنة خاصة التي ستقوم بمفاوضات مع الوسيط وفي حال التوصل لاتفاقيه سوف نأتي بالاتفاقية إلى الهيئة العامة في الطائفة لتصدق عليها فالطائفة الأرثوذكسية هي الوحيدة التي لهل كامل الحق في أن تصدق على أي اتفاق بالنسبة لأرض الكنيسة"
ثيوفيلوس لم يلغي اتفاقيات البيع السابقه كما وعد بل وقع على اتفاقيات بيع جديده لبيع الاوقاف
وأنهى قديس حديثة اذكر الجميع بأن البطريرك ثيوفيولوس الثالث استلم عرش البطريك بعد أن أقيل ايرينيوس السابق على خلفية بيع أملاك الطائفة في القدس , ووعد البطريرك ثيوفيولوس الثالث عندما استلم هذا المنصب أن يلغي كل الاتفاقيات السابقة التي وقع عليها البطريرك السابق ايرينيوس , فللأسف الشديد لم يقم البطريرك بإلغاء أي من الصفقات إنما وقع أيضا على اتفاقيات جديدة لبيع الأوقاف الأرثوذكسية في البلاد. ففي حال استمر البطريرك ثيوفيولوس بسياسته هذه لن تختلف نهايته عن البطريرك السابق فالقضية هنا ليست قضية تخص الأرثوذكسيين إنما تخص كافة العرب الوطنيين والشرفاء ولا يسعني إلا أن اشكر كافة إخواننا المسلمين في يافا على تضامنهم معنا كجمعية عربية أرثوذكسية تعمل كل ما بوسعها للمحافظة على أملاكها وأوقافها المقدسة"
الرئيسية
اضفنا للمفضلة
اتصل بنا
