اذا كانت طبيعة البشر وبالاخص النساء غير مكتمله بل نريد ان ننشد الكمال ولكن لا جدوى فهذه طبيعة كل البشر رجال او نساء .... ولكن محور الحديث هنا عن طبيعة الرجل الملك الذي يريد ان تكون أنثاه جيشا من النساء .........فهل يعقل هذا ؟؟؟؟
نعم أنها الحقيقة !!!

هذا الرجل بقربي يحبني كطفله عندما ألح بالطلب وابكي لعدم توفره وأتصرف كطفله وأحب الحلويات والألوان الزاهية وانتظر العيد من اجل الثوب المزركش والحلوى ذات الألوان والنكهات .
هذا الرجل بقربي يحبني عندما أكون كامرأة مكتملة الأنوثة ناعمة كالحرير ورقيقه كجناح يعسوب .......وجميله كجمال ايام الربيع وحلوة كحلاوة الندى على اشفار الورود........
هذا الرجل بجانبي يحبني عتيقة الطراز كأعمدة رخام معتقه وكبلور منحوت الأطراف وكزجاج شفاف أنيق الملمس  .
وهذا الرجل بجانبي يحبني عندما أكون قوية في حزني وكتومة في سري وغيورة في باطن أفكاري وهائجة مع من حولي بكل حرية
هذا الرجل بقربي يريدني ان ادلله وابقى بقربه دائما احتضن آلمه واسري عن خاطره كل الهموم وابعد الوساوس وبعدها يغط في نوم عميق .....قد لا يراني في حلمه حتى.
هذا الرجل يريدني نسخه طبق الأصل عن أمه في تحضير ملابسه وفي تحضير طعامه وفي سكوتها وعطفها ورعايتها له ..........إذن هذا الرجل يريد جيشا من النساء متنوع ولا أظن ان هناك امرأة قد تكون جيشا كاملا إلا بعد مجهود جبار حتى يحبها هذا الرجل .

السوءال المحير لماذا الرجل يحب التنويع والتبديل والتجريب بينما الأنثى لا تريد الا رجل واحد يحبها فقط لأنها تثق به ؟