ومن المنتظر أن يوقع درويش ديوانه "اثر الفراشة" الصادر عن دار الريس في بيروت والذي يقع في 386 صفحة متوسطة القطع، ويسمي درويش كتابه الجديد "يوميات" ويذكر أنها كتبت بين صيفي 2006 و2007.

أصدر درويش نحو (22) كتابا شعرياً إضافة لديوان الأعمال الكاملة في ثلاثة أجزاء صدرت عن دار رياض الريس للكتب والنشر في بيروت، كما أصدرت هذه الدار له لا تعتذر عما فعلت و لماذا تركت الحصان وحيدا ، سرير الغريبة ، جدارية ، حالة حصار ، و كزهر اللوز أو ابعد الذي يقع في 202 صفحة تضم 34 قصيدة .كما صدر للشاعر من قبل، وعن عدة دور نشر، 16 ديوانا منها أوراق الزيتون، عاشق من فلسطين ، اخر الليل ، حبيبتي تنهض من نومها ، العصافير تموت في الجليل ، أحبك أو لا احبك ، محاولة رقم 7 ، تلك صورتها وهذا انتحار العاشق ، أعراس ، مديح الظل العالي ، حصار لمدائح البحر ، هي أغنية هي أغنية ، ورد اقل ، أرى ما أريد ، وما زال عطاؤه دفاقاً.

من أشعاره نقرأ "فرحاً بشئ ما" وفيها:

فرحا بشيء ما خفيٍّ، كنْت أَحتضن

الصباح بقوَّة الإنشاد، أَمشي واثقا

بخطايَ، أَمشي واثقا برؤايَ، وَحْي ما

يناديني: تعال! كأنَّه إيماءة سحريَّة ٌ،

وكأنه حلْم ترجَّل كي يدربني علي أَسراره،

فأكون سيِّدَ نجمتي في الليل... معتمدا

علي لغتي. أَنا حلْمي أنا. أنا أمّ أمِّي

في الرؤي، وأَبو أَبي، وابني أَنا.

فرحا بشيء ما خفيٍّ، كان يحملني

علي آلاته الوتريِّة الإنشاد . يَصْقلني

ويصقلني كماس أَميرة شرقية

ما لم يغَنَّ الآن