ختمت ليالي الأُنس- ريتا زايد
2015-02-08 10:15:19
ختمت ليالي الأُنس
انتهَى وطَنِي مرَّتَينِ
حُرِقتُ بشُعلَتَيْنِ
ناريّيْنِ
وَختمْتُ ليالي الأنسِ!!
زلزِلَ رَبيعُكَ
شهورَ السّنةِ
فصولَ الحياةِ
وأيَّامَ الفرَحِ الآتِي...
كنتَ حنينَ الخذلانِ
عصفورَ الصّمتِ
موتَ القيامةِ...
تغرّدُ في تشرينَ
ونيسانَ...
خلفَ قضبانِيَ الذّهبيّةِ...
وأشردُ
أشردُ
في أشيائِي
أطيرُ ومظلَّتِي...
حشدٌ منَ السّاداتِ
يبكِي
يئنُّ...
تحتَ أسوارِ المدينةِ...
أشتمُ دروبَ الأوهامِ
في آلامِيَ
أسيرُ حافيةَ القدَمَينِ
معَ أحلامِي...
عاريةً
يا حكايةً
أنا قافلةُ النّساءِ...
بين غروبِي وشروقِي
يموتُ معنَى الحرّيةِ
في لهيبٍ ودخانٍ
يصعدُ السماواتِ السابعَةَ...
يبحثُ عنِ المكانِ
في لحظاتِ الزّمانِ
أنتمُ الأساطيرُ
سمرتُمونِي
ومضيْتُمْ
مضيتمْ...
أنا عاشقةُ السّماءِ
كوكبُ البكاءِ
قرونُ الوفاءِ..
بقلم: ريتا قبطي زايد
المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع المدار بفسح المجال أمام الكاتب لطرح افكاره االتي كتبت بقلمه ويقدم للجميع مساحة حرة للتعبير