ادب وشعر | الأديبة الصغيرة ماريا مزيغيت من أبوسنان تبتهج بإصدارها الأول: قصة "الخوف"

الجمعة 10.05.2024

اخبار

الرئيسية >> ادب وشعر

(اضف تعقيب)

الأديبة الصغيرة ماريا مزيغيت من أبوسنان تبتهج بإصدارها الأول: قصة "الخوف"

2014-05-24 19:13:37

أصدرت الطفلة الأبوسنانية الصغيرة، ماريا عدي مزيغيت، والتي لم تتخطى بعد الثماني سنوات، باكورة أعمالها الأدبية: قصة "الخوف" والتي كتبت فيها حدثًا ممكن أن يحدث لنا جميعًا، كبارًا وصغارًا، يتمثل بدخول لص الى بيتها في الساعات المتأخرة من الليل والخوف الذي ينتج جراء ذلك عند أصحاب المنزل والبحث عن الوسائل لتفادي المشكلة فكتبت الأديبة الصغيرة أنها وبعد أن سمعت طرطقة في البيت قرّرت ألاّ تخاف وإنما تهاتف الشرطة لاستدعائهم وتخليص منزلها من ذلك اللص الذي أسمته بالخبيث.

وفي حديث مع ماريا، والتي تدرس في الصف الثالث، في المدرسة الابتدائية(أ) في قريتها، قالت لموقع المدار: سعيدة جدًا بصدور باكورة أعمالي الأدبية فأنا أحب الكتابة، التعبير والقراءة ومسرورة أكثر كوني حوّلت ذلك الى قصة أولى.

وأضافت: اخترت أن أكتب هذه القصة وأن أختار لها عنوان "الخوف" لأن الكثيرين يخافون من مجرد التفكير بدخول لص الى بيتهم ويقفون مكتوفي الأيدي أي لا يعملون أي شيء من أجل تخليص بيتهم وممتلكاتهم من تلك الورطة التي ممكن أن تنتهي بكارثة أيضًا، فشخصيًا أردت أن أوصل رسالة للأطفال وللكبار بألاّ يخافون اللصوص بل بالعكس يجب مواجهتهم بطرق ذكية كما فعلتُ أنا في القصة.

وأردفت قائلة: القصة لاقت دعمًا معنويًا من قبل العم والفنان المعروف روني روك حيث كانت لي مداخلة في الفيلم التمثيلي التابع له "المختلف" عندما قمت بقراءة قصتي والتي تتميز بصور حيّة وتصميم مميز وبالإمكان إيجادها في المكتبات. أهلي(عدي وعرين) وجدي المربي المتقاعد، نمر نجار، صاحب "مكتبة الجيل" في كفرياسيف، شجعوني كثيرًا كذلك المسؤولون في مدرستي، زملائي في الصف واقربائي الأمر الذي أسعدني أكثر وأكثر فأشكر العم روني وأشكر كل من شجعني ودعمني.

وأنهت أقوالها: الكتابة تحتاج لهدوء وتركيز ولا ننسى المطالعة فأنصح الجميع باتباع ذلك وهكذا سينسجون خيوطًا أدبية جديرة بالتقدير. سأواصل القراءة والكتابة الإبداعية التي تحمل رسائل للمجتمع وأرجو أن أوفق في ذلك.

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع المدار بفسح المجال أمام الكاتب لطرح افكاره االتي كتبت بقلمه ويقدم للجميع مساحة حرة للتعبير

تعليق فيسبوك

تعليقك على الموضوع