على شاطئ الّليلِ كان ينامُ قلبي...وقلبُكِ
وخلفَ رأسيْنا يهزجُ جدولٌ.. مع غياهبِ الظلامِ،
وجــــــــــدولُ حبّي... وحبّكِ
ومن حولنا،مساحاتٌ ناصعةٌ من الخريرِ
الدّامس..يُنشدُ ويعزفُ لملائكةِ الّليل الحالكِ..!
النُّجوم تُبهر بصَري وبصيرتي
كآهاتِ الحنينِ وكأنشودةِ الوطاوط
لأثداء التوتة الواهنةِ
....ثمّ تمسحُ دمعتي.
يا لها من ليلةٍ كأداءَ..ذُقتُ فيها
طعمَ الحياةِ الأبديّه..وهمسَ السّماءِ
وكان قلبيْنا عالقيْنِ في صدرِنا
كأسيرَينِ في قبضةِ جيشِ المَغولِ
مُرتجفَيْنِ...يضربا كطبولِ الحربِ
على منابر الدّمارِ...فى عُروضٍ
عسكريّه...
فغفوتُ،خوفًا،
كطفلٍ،
علــــــــــــى صَدرِكِ،
تحتَ الخيامِ
العـــــامـــريّــــــــــه...!