سوسنةٌ بمناسبة عيدِ ميلادِ الزّوجةِ الكريمة، عيدُ الأمّ...وعيدِ زَواجنا السّابع والثلاثين! بقلم:شريف صعب-أبوسنان
هذي الشّراكةُ لا شيءٌ يُضاهيها تغلغلَ الحبّ في أقصى نواحيها
أُنشودةُ العيشِ كلَّ العمرِ نُنشدُها ودوْحةُ السَّعدِ ما زلنا نُغذّ يـــــها
سبعٌ مرَرْنَ كلمحِ البرقِ، يا ألمي ...أمّا ثلاثونَ لم أذكرْ حواشـــــــيها
العمرُ يَمضي ولا شأنٌ يعطّلُهُ والشّمسُ تُشرقُ، لا شيٌ يُهدّ يــــها
يا نعمَ تربيةٍ ربّيتِ مع أمَـــــــلٍ أنّ الشُّعوبَ هي الأخلاقُ نَسقيـــها
فأنتِ خيرُ شَريكٍ كانَ شارَكني مشاكلَ الدّهرِ،في السّراءِ نَقضيها
وفي ليالٍ مِلاحٍ حيثُ زَوّجنــــا أبناءَنا،وليالي العزّ نمضــــــــيها
أنا وأنتِ على الدُّ نيا،كما هزَجوا في كلّ مُعضِلةٍ كنّا نُعانـــــــــيها
ها أنتِ قد صرتِ في الخمسينَ فاتنةً وبعدَها خمسُ ...كانتْ خيْرَ ما فيها
كم قد فرحتُ بهذا العيدِ يا أملي ورُمتُ لو كانَ عندي شمسُ أُهديها
...لكِنّ عندي حناني واحترامي لكِ ...حيثُ الهدايا على مِقدارِ هاديهـــا...
"لو كان يُهدَى الى الإنسانِ قيمتهُ ...لكنتُ أُهدي لكِ الدّنيا بما فيـها!!"