عكاء, بقلم: ب. فاروق مواسي
2014-01-05 09:44:40
(1)
عَكّا امرأةٌ عَنَسَتْ
لم يَلْمسها رَجلٌ حتى الآنْ
داعَبَها حلمٌ، ناغاها،
فَغَدَت طِفْلَهْ
ضاعَ أبوها في السّرداب الموصِلِ للبحرْ،
ألقاهُ البحرُ على أمواجِ الذّلّهْ
يسألُ عن عَكّا في عَكّا
ترشدُهُ امرأةٌ عَنَسَتْ
ترنو للضوءِ الممتَدِّ
المُشْتَدِّ
(وما يَئِسَتْ)
(2)
عكا لم تخش هدير البحر
عكا نظرت من سور نحو الشرق
نحو التلــة
وبكل الفخر
تهزأ من آثار القدم النابليونية
تبحث عن قبعته
في غمزة عين عكاوية.
يقف الجزار المسجد والقائد
يقف الميناء الصامد
يطلع كنعان
يهدي للسرداب الموصل للبحر
ويبارك عكا في عكا
والتاريخ الماجد!
عَكّا امرأةٌ عَنَسَتْ
لم يَلْمسها رَجلٌ حتى الآنْ
داعَبَها حلمٌ، ناغاها،
فَغَدَت طِفْلَهْ
ضاعَ أبوها في السّرداب الموصِلِ للبحرْ،
ألقاهُ البحرُ على أمواجِ الذّلّهْ
يسألُ عن عَكّا في عَكّا
ترشدُهُ امرأةٌ عَنَسَتْ
ترنو للضوءِ الممتَدِّ
المُشْتَدِّ
(وما يَئِسَتْ)
(2)
عكا لم تخش هدير البحر
عكا نظرت من سور نحو الشرق
نحو التلــة
وبكل الفخر
تهزأ من آثار القدم النابليونية
تبحث عن قبعته
في غمزة عين عكاوية.
يقف الجزار المسجد والقائد
يقف الميناء الصامد
يطلع كنعان
يهدي للسرداب الموصل للبحر
ويبارك عكا في عكا
والتاريخ الماجد!
المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع المدار بفسح المجال أمام الكاتب لطرح افكاره االتي كتبت بقلمه ويقدم للجميع مساحة حرة للتعبير