ذاكرة متمردة
انتابني ارتباك غريب في تسمية هذه ألخاطرة التي خطّها قلمي مثقل كاد ينفد صدره، وقلب مغلق وبأنامل مرتعشة، وأنفاس تختنق بين زلزال القلب. ساعة السقوط ام ذاكرة الموت ألمحتمل في هذا الزمن بالذات أصبحت أرواحنا عطشة، لا يروي ضماها شيئًا كقطرات الإيمان، وان الحياة معادلات كونية لا تتغير لإرضاء أي كائن على وجه البسيطة.
جنّتي في صدري، وصدري لا سلطان احد عليه سوى الباري عزّ وجل، وان الايمان يُنير لنا البصر والبصيرة. هذا ألموقف وهذه ألتجربة والمشهد الغير مألوف شدّني لأكتب بتموجات اكبر وضوحًا وشفافية.
احمل على صدري المفتوح الجريح الف قصة وقصة، وفي كل شارع من شوارعه تُخفي حكاية من حكايا الماضي والحاضر وتُخفي اسرارًا ورموزًا معقدة، صعبة حلها، تذكرني بشرياني النازف. اشعر بما يجول في خاطركم، وكم تُشاطروني مصيري وآلامي، نزيفي نزيفكم، ودموعكم السّخية وتخوفكم حقيقي وصادق، رغم الابتسامة العريضة .ملامح وجهكم تشير ان قلوبكم تشتعل وأنفاسكم تختنق ...