رماح يصوبها معين ابو عبيد
2013-11-21 21:55:28

الحلبة الفنية والإعلامية تشهد مشادات، اتهامات وتصريحات تجاوزت كل الحدود
مشهد قديم جديد من مشاهد المواجهة من الوزن الثقيل، بين الإعلامية المعروفة نضال الاحمدية  صاحبة مجلة الجرس اللبنانية، والفنّانة الإماراتية أحلام، وذلك على خلفية اتهام نضال لأحلام أنها تقف وراء فبركة خبر مماتها على موقع التويتر لنضال، الأمر الذي أدّى إلى تناقل وتصدّر وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي اللبنانية خاصة، والعربية عامّة الخبر وهذا نصه:
تنعي إليكم وفاة الكبيرة نضال الاحمدية، اثر أزمة قلبية حادّة فارقت الحياة وبصمت... وآل الاحمدية سيعلنون عن برنامج الدّفن.
الخبر أثار ضجة إعلامية،  وقوبل بموجة من التّذمر والاستياء من قبل العديد من الشخصيات والمؤسسات، وفي مقدمتها الأسرة الإعلامية والفنية. وحال نشر الخبر بدأ معارف نضال ومحبيها يرثونها ويعددون مناقبها ومواقفها الجريئة، حتى تم التأكد من عدم صحّة الخبر.
الإعلامية نضال، لم تقف مكتوفة الأيدي، ووجّهت ردًّا وانتقادًا شديد اللهجة إلى أحلام، التي وصفتها بأنها أمَّية وشرشوحة، وغير طبيعية  وعديمة الأخلاق تشتم الأديان وتعزف على أقدار ومشاعر وكرامة الآخرين، ومما جاء في ردها:
" لما بدك إتْدَخْلي القرآن الكريم بمشاكلك، دخلي صح أو بلاش اتدخلي في مشاكلك من الأساس. لأن القرآن الكريم أسمى من أن يذكر في مشاكلك الكثيرة. العين بالعين والسّن بالسن هو قانون حامورابي، ولا علاقة له للقرآن بهذا القانون، لأن القرآن يدعو إلى التسامح، أتمنى أن لا تذكري القرآن في المرّات القادمة " .

الاحمدية تتوعد الفنانة أحلام بمعاقبتها  
" بوعدك وعد شرف انو يلي اعملتي بسمعتي وزوجي وآل الاحمدية رح توخذيه حبة حبة، نقطة نقطة، وأكدت بكل فخر أنها بنت الجبل الأشم من سلالة سلطان باشا الأطرش، وحاتم طي وأمسكت بانفعال وتوتر بشعرها قائلة اسألي لما البنت الدرزية بتعامل هيك شو بيعني وحلفت بحياة شوارب أبيها ودمه رح تندمي كل عمرك انك تعتدي على حدا على وج الارض" .
اذكر أن زاويتي رماح كانت قد تابعت تصريحات الإعلامية نضال الاحمدية النارية، ونقدها ألاذع وفي مقدمتها مقاله بعنوان:
  نضال الاحمدية تتحدى 400 مليون عربي
" إن الوطن العربي يحوي على 400 مليون خروف عربي لأن الأكثرية الساحقة في العالم العربي لا تملك قرارها.... وان الإعلام العربي بأغلبيته يعتمد على الجنس خاصة وانه عاجز ويعمل على منشطات كحال القائمين عليه، ولم يرتقِ لان يكون صناعة محلية مستقلة". 
يبدو أن رد الاحمدية القاسي لم يؤثر بأحلام، هذا ورغم خطورة وحساسية هذا المشهد لم ترد وحتى إغلاق هذا التقرير أي معلومات عن وجود مساعي لإحلال الصلح وتقريب القلوب بهدف إعادة المياه إلى سابق عهدها.
رماح تتساءل: أين يا ترى الأحرار العقلاء وأصحاب الضمائر من أهل الفن والإعلام ؟!!

 

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع المدار بفسح المجال أمام الكاتب لطرح افكاره االتي كتبت بقلمه ويقدم للجميع مساحة حرة للتعبير
الاسم الكامل :
مكان الاقامة :
التعليق :
هام جدا : أدارة الموقع لا تنشر اي تعقيب فيه تجاوز لقانون القذف والتشهير, وتقع المسؤلية على كاتب التعقيب
Copyright © almadar.co.il 2010-2024 | All Rights Reserved © جميع الحقوق محفوظة لموقع المدار الاول في الشمال
سيجما سبيس بناء مواقع انترنت
X أغلق
X أغلق