تأملات في أعماق المعنى بقلم معين ابو عبيد
2013-10-31 22:29:43

رماح يصوبها- معين ابو عبيد تأملات في أعماق المعنى

آملُ من القارئ، ان لا يُسيء فهم وتفسير هذه التأملات التي لم تُوجه لأحد.
• بعد هذا المشهد، لم يعُد ما يُدهشني، فأصبح كل شيء مألوفًا.
•  اترقّبُ لقاؤك في مكانٍ مجهول، قد يكون خارج المكان والزّمان. ولم تعُد تخيفني ملامح وجهك التي تشبه غروب الشمس. بإمكاني ان اشاطرُك كل ما تريد، ما عدا الحزن والحريّة.
• اقول من على هذا المنبر: اذا رفضت عالمي العتيق، وكرهت عالمي الجديد، معناه الهروب من كل شيء، وانت لا شيء...
• أوْقعتني بين نارين، اكرهُك ام احبك، ربمّا لأنك لا تعرف كيف تُحب الاخرين وربّما...
واذا اخترتُ ان لا احبكَ، فهذا لأنك ساخر من الاّ شيء قبل كل شيء.
• الويلُ لمن يحاول اغتصاب ابجديتي، ونزع قلمي، فليكُن معلوم انّي لم انحني يومًا الاّ لقلمي ...
• لا تُحاول ان تقتحم اسوار داخلي عبر نقطة ضعفي الغير موجودة ...
• لم أعُد ارى فيك يومًا الشُّعلة المتجددة لرماد الأمان والآمال ...
• لم اعد احب الغربة، لكنني سأُحبها لأنها تُسمعني دقّات قلبك ليتسنَّى لي ان اكتب على ايقاع نبضك. ربّما رسالة مبهمة المعاني مكتوبة بتموجات الشفافية المائيّة...
• لقد ضلَّ الحزن يقطف مواسم غربتي عامًا بعد آخر ...
• انا بحرٌ من العطاء له شواطئ آمنة، وانت بحرٌ صاحب دائم المدٍّ والجزر ...
• لا تؤلمني تلك الاقنعة والمظاهر بقدر طعناتك، لأنها تحمل نِبالاً مسمومة بعكس رماحي الموجّهة. واذا احببتُك لأنك الغموض، او لأنني لا اعرف من تكون، لكنّي اعرف من ليس تكون ...
• عندما أُفارق الحياة أُوصيكِ يا ميس ،ان تكتبي على قبري: هُنا رقد جدِّي ...

 

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع المدار بفسح المجال أمام الكاتب لطرح افكاره االتي كتبت بقلمه ويقدم للجميع مساحة حرة للتعبير
الاسم الكامل :
مكان الاقامة :
التعليق :
هام جدا : أدارة الموقع لا تنشر اي تعقيب فيه تجاوز لقانون القذف والتشهير, وتقع المسؤلية على كاتب التعقيب
Copyright © almadar.co.il 2010-2024 | All Rights Reserved © جميع الحقوق محفوظة لموقع المدار الاول في الشمال
سيجما سبيس بناء مواقع انترنت
X أغلق
X أغلق