الرئيسية
اضفنا للمفضلة
اتصل بنا
الاربعاء 15.05.2024
أعتز ببلدي !! بقلم حسين الشاعر - شفاعمرو
2013-10-30 09:07:14
تعيش بلداتنا العربية هذه الأيام غمرة من النشوة بعد مرور يوم الإنتخابات، وبعد فرز النتائج، منهم من فرح ومنهم من حزن وهذه طبيعة اللعبة الديمقراطية في كل مكان، وعلى الجمهور ان يتقبلها برحابة صدر في كلا الحالتين. وهنالك فئات في مجتمعنا يجب تحريرها من الأوهام وغسل القلوب من أدران الحقد والبغض والكراهية وأن نستبدلها ببلسم الرفق والمغفرة والرحمة والمحبة..
نلمس ان وسطنا العربي بدأ يترسخ في اذهانه مفاهيم التعددية والديمقراطية وحرية الرأي، فتجرعت من الحالات السياسية بما فيه الكفاية وتحاول إعادة انتاج ذاتها في المجتمعات..
على سبيل المثال: شفاعمرو بلدي كما اعتبر أن الوسط العربي بلدي وكل واحد منا له بلد يعتز ويفتخر بها، فنحن هنا أبناء هذه الأرض الطيبة نؤمن بالمحبة والتآخي بين ابناء البشر والتسلح بالتسامح، ان اردت ان اتحدث عن شفاعمرو والتي عرفت وما زالت تعرف بنسيجها الاجتماعي المركب من مختلف الطوائف وبحكمة العقلاء فيها، تتميز شفاعمرو بترابطها الاجتماعي والأخوي في زرع المحبة والألفة بين أهالي المدينة. وأن القاسم المشترك والمميز بين اهالي شفاعمرو أنهم يحبون المدينة واهلها واسمها وحتى موقعها، وسمعتها وكرامتها ومن هنا علينا جميعا من أي بلد كنت أن نرسخ المحبة والانتماء للبلد.
ووما يثلج صدري أن كل شفاعمري يدعو الى التسامح والتعايش في قالب واحد حتى لو اختلفت العقائد والأفكار، هذا ما تجلى في الحملة الإنتخابية الذي تحول الى عرس ديمقراطي دون عوائق تذكر، بل حافظت المدينة على سمعتها النظيفة حتى بعد صدور النتائج فكلنا شفاعمريون وكلنا عائلة واحدة وكلنا سواسية كأسنان المشط.
فارتأيت من واجبي أن أبعث رسالة الى أحبائي اهل بلدي، إنني اعتز وأفتخر بكم فرداً فرداً، وهكذا كل واحد منكم ان يعتز بأهل بلده، نعم علينا جميعاً ان نتكاثف وان نضع أيدينا بأيدي البعض ونعمل من اجل الخير وإرساء قواعد التسامح والبر والتقوى وان نفتت وننبذ مظاهر العنف ولا نتردد بالتسامح، وكما جاء في الكتاب العزيز ( فمن عفا وأصلح فأجره على الله).
أو كما قال المسيح عيسى عليه السلام: "اَحِبُّوا أعداءَكم باركوا لاعنيكم"، والقصد ان تحسن لمن اساء اليك وليس ان تعمل فقط الخير لمن احسن إليك.
ومن وصل الى المواقع المسؤولية في مدينتنا وفي الوسط العربي ملقاه على كتفيه المسؤولية الكبرى في تجسيد معاني النسيج والترابط والعمل على التقدم والعطاء وخدمة المجتمع بأسره على ارض الواقع. نتمنى ان تبقى شفاعمرو وبلادنا عامرة بأهلها صامدة بوحدتها شامخة بأصالتها.
وأخيراً أدعو من المزيد من المودة والتآخي، وصهر القلوب على تقاسم المشاعر والأحاسيس معاً في الأفراح والإكراه، وعلينا أن نتعاون للمصلحة العامة ونبارك للرؤساء والأعضاء ولا نملك إلا ان نتفاءل بالمستقبل.
نلمس ان وسطنا العربي بدأ يترسخ في اذهانه مفاهيم التعددية والديمقراطية وحرية الرأي، فتجرعت من الحالات السياسية بما فيه الكفاية وتحاول إعادة انتاج ذاتها في المجتمعات..
على سبيل المثال: شفاعمرو بلدي كما اعتبر أن الوسط العربي بلدي وكل واحد منا له بلد يعتز ويفتخر بها، فنحن هنا أبناء هذه الأرض الطيبة نؤمن بالمحبة والتآخي بين ابناء البشر والتسلح بالتسامح، ان اردت ان اتحدث عن شفاعمرو والتي عرفت وما زالت تعرف بنسيجها الاجتماعي المركب من مختلف الطوائف وبحكمة العقلاء فيها، تتميز شفاعمرو بترابطها الاجتماعي والأخوي في زرع المحبة والألفة بين أهالي المدينة. وأن القاسم المشترك والمميز بين اهالي شفاعمرو أنهم يحبون المدينة واهلها واسمها وحتى موقعها، وسمعتها وكرامتها ومن هنا علينا جميعا من أي بلد كنت أن نرسخ المحبة والانتماء للبلد.
ووما يثلج صدري أن كل شفاعمري يدعو الى التسامح والتعايش في قالب واحد حتى لو اختلفت العقائد والأفكار، هذا ما تجلى في الحملة الإنتخابية الذي تحول الى عرس ديمقراطي دون عوائق تذكر، بل حافظت المدينة على سمعتها النظيفة حتى بعد صدور النتائج فكلنا شفاعمريون وكلنا عائلة واحدة وكلنا سواسية كأسنان المشط.
فارتأيت من واجبي أن أبعث رسالة الى أحبائي اهل بلدي، إنني اعتز وأفتخر بكم فرداً فرداً، وهكذا كل واحد منكم ان يعتز بأهل بلده، نعم علينا جميعاً ان نتكاثف وان نضع أيدينا بأيدي البعض ونعمل من اجل الخير وإرساء قواعد التسامح والبر والتقوى وان نفتت وننبذ مظاهر العنف ولا نتردد بالتسامح، وكما جاء في الكتاب العزيز ( فمن عفا وأصلح فأجره على الله).
أو كما قال المسيح عيسى عليه السلام: "اَحِبُّوا أعداءَكم باركوا لاعنيكم"، والقصد ان تحسن لمن اساء اليك وليس ان تعمل فقط الخير لمن احسن إليك.
ومن وصل الى المواقع المسؤولية في مدينتنا وفي الوسط العربي ملقاه على كتفيه المسؤولية الكبرى في تجسيد معاني النسيج والترابط والعمل على التقدم والعطاء وخدمة المجتمع بأسره على ارض الواقع. نتمنى ان تبقى شفاعمرو وبلادنا عامرة بأهلها صامدة بوحدتها شامخة بأصالتها.
وأخيراً أدعو من المزيد من المودة والتآخي، وصهر القلوب على تقاسم المشاعر والأحاسيس معاً في الأفراح والإكراه، وعلينا أن نتعاون للمصلحة العامة ونبارك للرؤساء والأعضاء ولا نملك إلا ان نتفاءل بالمستقبل.
المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع المدار بفسح المجال أمام الكاتب لطرح افكاره االتي كتبت بقلمه ويقدم للجميع مساحة حرة للتعبير
Copyright © almadar.co.il 2010-2024 | All Rights Reserved ©
جميع الحقوق محفوظة لموقع المدار الاول في الشمال
