الرئيسية
اضفنا للمفضلة
اتصل بنا
الاحد 05.05.2024
العيد سكينة ووقار وتعظيم للواحد القهّار , رماح يصوبها - معين ابو عبيد
2013-10-12 11:28:47
ليس السّر في العيد استقبال بزوغ فجر جديد، ومجرد سماع صلاة العيد الخاصّة، وإشراقة الشمس وينتهي بغروبها السّاحر ولبس الجّديد، وتناول أشهى وألذ الأطعمة، وإنما ما زرع الإنسان من أعمال تُرضي الله سبحانه وتعالى وطاعته.
والعيد ليس مجرد محطّة عابرة، وإنما محطّة ومناسبة مميزة جدّا علينا الوقوف بها مطوًّلا، فله معانٍ متدفقة في نواحي ومجالات حياتنا اليومية ولغة خاصة لا يمكن التعبير عنها بكل سهولة وسطحية، فهو السبيل نحو الابتسامة الصادقة والعفوية، نسيان ورحيل الهموم والمتاعب وإعطاء مساحات واسعة للتواصل بعيدًا عن مظاهر المشاعر الكئيبة، بالإضافة إلى كونه مظهر من مظاهر الدين وشعائره، التي تنطوي على معان وحكم عظيمة وجليلة، وفي هذا السّياق رماح تتساءل بتذمر واستياء نابع من القلق الشديد أين مفاهيم ومعاني وقيم العيد الحقيقية التي فقدناها وهجرناها؟ وكما يبدو إلى غير رجعة وأين نحن اليوم من هذه الأعياد وأين هذه الأعياد منا ؟ إذ سيطر علينا شعور ألاّ مبالاة والفتور والهرب، مما جعل الأسر بائسة بعيدة عن المعاني الحقيقية والصبغة الروحية، ناهيك عن تجريده من زيه ومضمونه.
فالمظاهر عمَّت بصائرنا والطَّمع والجشع وكافة أشكال الحقد والكراهية احتلت قلوبنا التي غدت كالصخور.
لم أنسى، وكعادتي أن أوجه كلمة خاصّة من الأعماق إلى كل من لم يعد بيننا قائلا: جرحكم ليس كباقي الجروح يزول، انتم كما عاهدنكم في القلب والذاكرة والى اليتامى الذين حُرموا من حنان الأب والأم، والى من فقدت زوجها وأصحاب الحالات الخاصة، اعلم ما يجول في خلجات قلوبكم وكم تعانون من لوعة الفرقة والوحدة التي حطمت آمالكم وتطلعاتكم .
وبما أننا على عتبة المعركة الانتخابية، فأدعو من على هذا المنبر إلى ضبط النفس وعدم الانسياق وراء العواطف، والعمل معًا وبنوايا سليمة من اجل ضمان معركة انتخابيه ديمقراطية، حضاريه والمحافظة على أجواء نقيَّه هادئة بعيدًا عن القذف والتشهير .
أعاده الله على جميع المحتفلين بهداة البال ووافر الصحة والعمر المديد ...
والعيد ليس مجرد محطّة عابرة، وإنما محطّة ومناسبة مميزة جدّا علينا الوقوف بها مطوًّلا، فله معانٍ متدفقة في نواحي ومجالات حياتنا اليومية ولغة خاصة لا يمكن التعبير عنها بكل سهولة وسطحية، فهو السبيل نحو الابتسامة الصادقة والعفوية، نسيان ورحيل الهموم والمتاعب وإعطاء مساحات واسعة للتواصل بعيدًا عن مظاهر المشاعر الكئيبة، بالإضافة إلى كونه مظهر من مظاهر الدين وشعائره، التي تنطوي على معان وحكم عظيمة وجليلة، وفي هذا السّياق رماح تتساءل بتذمر واستياء نابع من القلق الشديد أين مفاهيم ومعاني وقيم العيد الحقيقية التي فقدناها وهجرناها؟ وكما يبدو إلى غير رجعة وأين نحن اليوم من هذه الأعياد وأين هذه الأعياد منا ؟ إذ سيطر علينا شعور ألاّ مبالاة والفتور والهرب، مما جعل الأسر بائسة بعيدة عن المعاني الحقيقية والصبغة الروحية، ناهيك عن تجريده من زيه ومضمونه.
فالمظاهر عمَّت بصائرنا والطَّمع والجشع وكافة أشكال الحقد والكراهية احتلت قلوبنا التي غدت كالصخور.
لم أنسى، وكعادتي أن أوجه كلمة خاصّة من الأعماق إلى كل من لم يعد بيننا قائلا: جرحكم ليس كباقي الجروح يزول، انتم كما عاهدنكم في القلب والذاكرة والى اليتامى الذين حُرموا من حنان الأب والأم، والى من فقدت زوجها وأصحاب الحالات الخاصة، اعلم ما يجول في خلجات قلوبكم وكم تعانون من لوعة الفرقة والوحدة التي حطمت آمالكم وتطلعاتكم .
وبما أننا على عتبة المعركة الانتخابية، فأدعو من على هذا المنبر إلى ضبط النفس وعدم الانسياق وراء العواطف، والعمل معًا وبنوايا سليمة من اجل ضمان معركة انتخابيه ديمقراطية، حضاريه والمحافظة على أجواء نقيَّه هادئة بعيدًا عن القذف والتشهير .
أعاده الله على جميع المحتفلين بهداة البال ووافر الصحة والعمر المديد ...
المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع المدار بفسح المجال أمام الكاتب لطرح افكاره االتي كتبت بقلمه ويقدم للجميع مساحة حرة للتعبير
Copyright © almadar.co.il 2010-2024 | All Rights Reserved ©
جميع الحقوق محفوظة لموقع المدار الاول في الشمال
