تَـخْتَـرِقُـنـي نَـظَـراتُـكِ بِـلا حِـسـابْ
تَـحْـرِقُـنـي بِـلا أسْـبـابْ .
أَنَـظَـراتُ إعْـجـابٍ تِـلْـكَ ...
أمْ نَـظَـراتُ عِـتـابْ ؟!
أمْ نَـظَـراتُ شَّـكٍ ...
تَـبْـحَـثُ فـي تَـعـابـيـري عـنْ جَـوابْ ؟!
مِـمّـا أنْـتِ خـائِـفَـة ؟!
ولِـمـا إبْـتِـسـامَـتُـكِ زائِـفَـة ؟!
أغـيـثـيـنـي بِـإشْـراقَـةٍ
فـقَـدْ أوْشَـكَـتْ شَـمْـسـي عـلـى الـغِـيـابْ .
وأُعْـذُريـنـي إنِ إلْـتَـزَمْـتُ الـصَّـمْـتَ أمـامَ رَّوْنَـقِـكِ
مِـنْ عِـنْـوانِـهِ يـا حـبـيـبـتـي يُـقْـرأُ الـكِـتـابْ .
غَـنّـيَـةٌ أنْـتِ عَـنِ الـوَّصْـفْ
يـا سـاكِـنَـةَ مـا بَـيْـنَ الـضُـلـوعْ
ويـا فـاتِـنَـةَ مـا بَـيْـنَ الأهْـدابْ .
أغْـلـى الأحْـبـابِ أنْـتِ وفَـوْقَ كُـلِّ الألْـقـابْ
كُـلُّ الـنِـسـاءِ أنْـتِ ومـا دونـكِ سَـرابْ
كُـلُّ الـهَـنـاءِ أنْـتِ ومـا دونـكِ عَـذابْ
كُـلُّ الـنَـقـاءِ أنْـتِ ومـا دونـكِ ضَـبـابْ .
مـاذا أقولُ بَـعْـد وفـي حُـبِّـكِ يَـطـولُ الـكَـلامْ ؟!
يَـكْـفـي أَنْ تَـعْـرِفـي أَنّـي
أعْـشَـقُـكِ إلـى حَـدِّ الـذُهـولْ .
قَـدْ أزولُ عَـنِ الـدُنْـيـا
وتَـبْـقـى عِـظـامـي تُـنـاديـكِ مِـنْ تَـحْـتِ الـتُـرابْ .