يسرّني أن أعاندَ هذا الليل في غيابك
لأتجول في مساحاتي الليـلكيّـة
لا سحابةً  تظلـّـلـني
ولا شعاعَ شمس
أطمحُ في الدخول اليكَ
خلف هذا السكون
عاجزة عن تحرير صمتي أمامك
فيأخذني الصدى
في مصيرٍ عابر ...

***** 
نبضُ السّراب
 في سريرِ الليل
يلهثُ كالشعلةِ الهيفاء
في معابرالـذُبول
والريح في يديكَ ليست لكَ
ولـليل سراج
****
على أرصفةِ الرماد العاري
تنصهرُ كالأحاسيسِ
في روحِ الحياة
وتتعـرّجُ فيكَ المسافات
لعمرٍ أطول
***

أُدركُ أن للنبضِ
مساحة صغرى في قلبكَ
وللزمنِ معزوفة أخرى
تطرقُ تعاريجَ الأمل
في غربةِ السفرِ الاول

****
في رحيقكَ وردتان
تعبقان بأنفاسكَ
كبستانٍ مهزوم ٍ
في رياضِ الليل
الماثل في روحك ...