عَوسج وبَنفسج
* برنامج "محبوب العرب" يساوي: فساتين برّاقة باهظة الثّمن وما يتبعها ؛ في حين أنّ أصحابها ليسوا نجوما!- تعقيد للمشاركين- دفع أموال طائلة- وشوشات من وراء الكواليس- بذخ وترف، في حين أنّ المتسوّلين يملأون الشّوارع- تمتّيق وتبجّح- معظم التعليقات سخيفة- فنّان واحد يصلح أن يبقى في اللّجنة- أزياء وكبرياء" متواضعة" – جميع الذين وصلوا إلى النّهائيّات لا حاجة لأحد كي يعطيهم علامة!- لا أحد في لجنة الحكم يقدر أن يغنّي كما غنّى النجوم المتسابقون، فكيف يحكم؟- ومن وراء كلّ ذلك العباءات، والحطّات، والعُجُل الميّالة! فليحذروا من الصّقور المتربّصة!
* جاهة (تخليص) العروس تدلّ على انعدام الثّقة المتبادل بين النُسباء، وخاصّة أهلها!
* أمّ العروس تبذل مجهودا مُضنيا في فرحة ابنتها، وذلك في شغف لا يعبَّر عنه. ولا تفطن لذلك إلّا بعد أن تكتنفها الحسرة على فشل زواج ابنتها!
* المرأة الجميلة الجاهلة لا يهمّها من يكون الزّوج!
* المرأة الجميلة الحليمة لاتهمّها المظاهر البرّاقة! بل تسمع لوشوشة قلبها!
* السّيّارات أصبحت من رذالات هذا العالم المتمدّن! لحظات من عمر الزّمن ستترجّلون منها، وتهربون إلى الطّبيعة!
* المِكحل الحادّ يجرح العيون
* ليست مُكحّلة العينين كالكحلاء!
* العيون الكَحيلة تزيد الكُحل جمالا
* الذّكيّ الكذّاب لا يعلم أنّ البسيط الصّادق أذكى منه، ويكتشفه سريعا!
* أشجع الفرسان يخاف أن يمتطي جوادا، بلا لجام!
* مَن يقدر أن يقف أمام جمل هائج؟
* السّارق يمشي، وعيناه في ظهره، وكذلك الجبان
* هل تصدّق الفاجر في كلمة؟
* الأرستقراطيّة مرض الكبرياء، وتعظّم المعيشة، وصغر النّفس الكبيرة، درت، أم لم تدرِ!
* البرجوازيّة تقليد أعرج غبيّ للأرستقراطيّة!
* من يتكلّم عن نفسه مبرزا أهميّته؛ سوف لا يجد من يسمعه!
(3)
* شِرّيب الصّهباء مستَهتَر منها!
* النّرجيلة سُمّ، يبعث النّشوة القاتلة!
* مَن يتكلّم بصراخ هو متكبّر جبان، ودائم الخوف على رتبته!
* مَن يحاول أن يبرز عضلاته، في أيّة فرصة تسنح له، لا يملكها!
* المظلوم الحليم الوطنيّ يقف بجانب المظلومين مثله؛ والمظلوم العَدَميّ يفتّش عن ضحيّة!
* المتصلّب في رأيه خاوي المعرفة؛ والمرن يبحث عنها دائما!
* المفكّر الأنانيّ المادّيّ لا يقدر أن يبدع أبدا
* إذا خرجت الكلمة من القلب، فإنّها تدخل إلى القلب!
* أن يكون الفقير لئيما حالة نادرة؛ وأن يكون الغنيّ كذلك حالة واردة!
* المنتفخ بالعلم والمال كلّ ما يصنعه متكلَف!
* إذا أخلصت لشعبك، فأنت حبيب كلّ الشّعوب
* إذا غدرت بشعبك، فلا يبقى لك أحد!
* المتعصّب لا دين له ولا قوميّة
* الملك الظّالم يكون خراب ملكه مجرّد وقت
* كلام الحكيم كالأزهار العاطرة
* كلام الجاهل كرائحة الأشواك
* هل أصبحت المؤسّسات الوطنيّة أسواقا كبيرة، بلا رقابة؟
*المتاجرون بالوطنيّة يشيحون بوجوههم عن الوطنيّين الحقيقيّين
* أراد أن يصبح من العظماء؛ فلم يبرح الغليون فمه، لكنّه فشل، فجرّب الويسكي والسّيجار، فزاد فشله، فقال في نفسه: أصاحب الأكابر، لكنّهم لم يعلموا بوجوده معهم! ولا زال طامحا!
* النّهليستي لا يميّز بين الحقّ والباطل، فمن يشعر بوجوده؟
* صار "شاعرا وطنيّا"، بعد أن بنى له قصرا من عرق الفقراء!
* اجتمع أربعة قومجيّين مع بعضهم على كأس ويسكي! فشربوا نخب الوطن! لكنْ، غداة الغد زُجّ أربعة منهم في السجن!
* شاعر يكتب شعرا وطنيّا؛ ويسكن في قصر عاجيّ؛ لا يردّد أشعاره الكادحون!
* الشّتاء الوسميّ يحيي الأرض اليباب؛ والوابل المتأخّر يجلب الخراب
* أمّ العريس توشوش أباه في المطبخ؛ وهو يعطي الأوامر في السّاحة
* عينا السّارق شبيهتان بعيني صقر منقضّ على رفّ حمام
* ألف حمامة في الجوّ هاربة مذعورة من صقر واحد
* الذّئاب تسير قطعانا؛ أمّا الأسود فلا تطأ الثّرى إلّا متوحّدة