رَخامة صوت أسمهان وماري جبران بقلم د.منيرموسى
2013-02-26 20:16:25
مَن لايبكي، ويسحّ، منذرفا، ماءُ عينيه ، مِفياضًا على الوجنتين، نوًى، شجًى ووجْدا؟
حين يُصيخ إلى النّواغي، منسابة، من مِنقار النُّغاشة الأحمر، طلْقًا، على شِعاف أشجار الحُور، مرفرفًا وَحْدا
ألحان رهافة الرّذاذ، أم صدح أهزرة ، أم تغاريد الشّحارير الأحلى من افترار سفوح الكلإِ للنّاي؛ حين يعانق الصّخورَ الصّدى؟
يُنبِع تهاليلَ الحنين، والحنان، والأشجان، والعذوبة، والرّهبة، وهدهدة الكروان بين الشّجيرات، مغرّدا
فيه سجْو الأصيل، ودفْء ضوء القِنديل، وفوح البرقوق والزّقوقو، ينبوع من نصاعة السّجايا، تَقطر سُلسالا، ، نميرًا وشَهْدا
المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع المدار بفسح المجال أمام الكاتب لطرح افكاره االتي كتبت بقلمه ويقدم للجميع مساحة حرة للتعبير