ألكَمان— آلَة كَالسُكَرْ: بِقَلمِ: مَها أنور شَكيب
2013-02-10 14:19:51
وَتَرٌ يَغفو بِجانِبِ وَتَرْ
يَهمِسُ بِرِقَةِ ألقَمَرْ
إحساس يَرهِفُ ألعُمُرْ
وَيَرسِمُ أسما صُوَرْ
صُوَرٌ تَتَناغَم وتَتَراقَصْ
عَلى سِحرِياتِ ألرِقَة
وسُلَم موسيقي يَنحَني
تَبجيلاً لَها عَلى ألدَفتَرْ
حَرَكات تَتَمايَل وَتَتَبَختَرْ
عَلى أسطُرِ ألشَفافية
وأنوثَة خاطِفَة رومانسِيَّة
بِأجواءِ ألحُب
تُطوى بِهُدوء وتَتَكَسَرْ
دونَ ألشُعور! أينَ ألأحساس؟
قَدْ تَخَبَأَ لِأبَدِ ألدَهرْ
وَراءَ وداخِلَ آلَةٍ كالسُكَرْ
ناعِمَة رَقيقَة
حَساسَة رَشيقَة
كَمانُ ألعُشاق وألأسطورَة
ألتي لا تُنسَى ولا تُمحَى
بَل تَتَزَخرَفُ في قَلبٍ
عَلَيها تَغَلَفَ وتَسَكَرْ.~.~.~.~.
المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع المدار بفسح المجال أمام الكاتب لطرح افكاره االتي كتبت بقلمه ويقدم للجميع مساحة حرة للتعبير