مرحبا انا احب الكتابة الانشائية واستخدمها في كل وقت من اوقاتي .. ان كان حزن ام فرح .. ولكن ما يميزني اني اكتب شيئا حقيقيا اتعايش معه .. انا اكتب بريشة ألمي .. يوجد لدي رسالة اعتذار اتمنى ان تنشروها لي لكي تساعدوني قليلا على تصليح ما حطمته وحطمته لي الايام والسنين.. هذه هي الرسالة : (قصة كبلتها ايادي الزمان وغدرتها رياح الفقدان) أجبرتني الحياة على فراق من لا أريد فراقهم .. وعندما عدت لأبحث عن اثار قلبي .. وعن الذين كانوا قلب قلبي .. وأبعدت عنهم بالرغم عن قلبي.. وعن عقلي .. وعن المي.. وعن كلي ... لسنين وسنين .. لم أجدهم من جديد ..! هكذا هي الحياة .. تهبني الحب .. ثم تسلبه مني .. وترحله عني .. ويا ليته في داخلي يرضى الرحيل ..! عجيب امرك ايتها الدنيا ! حقا عجيب ! عندما أتحداكي وأركض نحو حبي هذا من جديد .. وأهرب من سنيني التي اختطفتني سنينا وسنينا بعيدا عنه .. أعود لأرى أن حبي قد تخلى عني ورحل راضيا بمأساتي .. رحل ولم ينتظرني .. رحل وتركني ملقاة بين الأزقة انزف ألما لم يفهمه حتى هو .. رحل .. وترك خلفه شبه ظل فتاة مكسورة .. ظل فتاة مهزومه .. استمرت بالبحث عن ظله تحت زخات المطر .. استمرت بالبحث عن صوته بين موسيقى دمعات المطر .. وباتت تتلمس صورة أيقنت بأنها يوما لن تدع السنين محوها .. وبقي ظل هذي الفتاة يستنشق تنهدات غيث السماء .. مع أيقونة "رحل ولن يعد" .. رحل هو .. وبقيت هي ... وحيدة .. كئيبة .. تعيسه .. بلا أمل .. فأيقنت في حينها ان الاشياء الجميلة تأتي كالحلم وتغرب عندما يغرب هذا الحلم .. ويتبعثر بين قطرات المطر .. ويتبخر .. ويرحل .. ويرحل هذا الحلم .. بلا عودة . تماما مثلما يرحل الأمل عندما يتبخر من الاهات والالام . وعندما سيرحل الأمل .. سيرحل معه القمر .. وسيرحل معه نسيم الشجر .. ويتوقف معه صوت المطر . تماما مثلما يتوقف معه نبض الحياة داخل هذا الكائن من البشر . ! هذي كانت نهاية قصة ظلمتها السنين وطوتها بين صفحات الألم والحنين ... أهديها لحلمي الوحيد الذي رحل قبل ان يأتي ! أهديها بكامل اخلاصي لحبي الوحيد ... " زكريا " . هذا ما باح به جرح قلبي لهذي الليلة .. التي هزمت اعماق .. وشتات نفسي . بريشة ألمي ,, ( م ) ...